الـمـوت يفــجع شيخ الازهر احمد الطيب
الـمـوت يفــجع شيخ الازهر احمد الطيب
الـمـوت يفــجع شيخ الازهر احمد الطيب
ببالغ الحزن والأسى، ننعي إلى الأمة الإسلامية ۏفاة الحاجة سميحة الطيب، الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن عمر يناهز التسعين عامًا، بعد صراع طويل مع المړض.
لقد فقدت الأسرة الأزهرية وأهل القرنة والأقصر عمومًا، رمزًا من رموز الخير والعطاء، سيدة فاضلة عرفت بالتقوى والصلاح، وحُسن الخلق، وكرم الضيافة. كانت الحاجة سميحة مثالًا يحتذى به في التمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة، والعناية بأسرتها، وخدمة مجتمعها.
رحلت عن دنيانا جسدًا، ولكنها ستظل حية في قلوبنا، وستبقى ذكراها الطيبة عابقة في الأرجاء. لقد كانت خير رفيقة لشيخ الأزهر، وساندته في مسيرته المباركة، ودعمته في كل خطوة خطاها.
إننا إذ نعزي أنفسنا وأهلها الكرام، وجميع محبيها، نسأل الله العظيم أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته،
وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
لقد كانت الحاجة سميحة نموذجًا للمرأة المسلمة الصالحة، التي عاشت حياتها في طاعة الله ورسوله، وخدمة دينها ودنياها. وستظل إرثها العظيم يلهم الأجيال القادمة، ويدعوهم إلى السير على نهجها
من مواقفها:
كانت معروفة بحبها للقرآن الكريم، وحفظها للعديد من آياته وسورته.
كانت تهتم بالمساجد ودعم الأنشطة الدينية.
كانت معروفة بكرمها ومساعدة المحتاجين.
رسالة إلى شيخ الأزهر:
يا فضيلة الإمام الأكبر، إننا إذ نعزي سيادتكم في هذا المـ،ـصاب الجلل، ندعو الله العظيم أن يرزقكم الصبر والسلوان، وأن يجزي الفقيدة خير الجزاء.
دعوة إلى الدعاء:
ندعو الله العظيم أن يتغمد الفقـ،ـيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ختامًا:
إن رحيل الحاجة سميحة خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، ولكننا على يقين بأنها انتقلت إلى دار الخلد، حيث لا ألـ،ـم ولا حزن.
نسأل الله العظيم أن يتقبل صلاتنا ودعائنا، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم.
الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب هو شخصية دينية وعلمية بارزة في العالم الإسلامي، يشغل حاليًا منصب الإمام الأكبر للجامع الأزهر الشريف، وهو أعلى منصب ديني في الأزهر. إليك بعض المعلومات التفصيلية عنه:
حياته المبكرة ودراسته:
الولادة: ولد الشيخ أحمد الطيب في قرية القرنة غرب مدينة الأقصر في مصر عام 1946م.
الدراسة: التحق بالمدارس الأزهرية منذ صغره، وحفظ القرآن الكريم، ثم أكمل دراساته العليا في جامعة الأزهر، حيث حصل على درجة الدكتوراه في العقيدة والفلسفة الإسلامية.
التخصص: اهتم الشيخ الطيب بدراسة الفلسفة الإسلامية، وقام بتدريسها في العديد من الجامعات العربية. كما قام بترجمة العديد من الكتب الفلسفية من الفرنسية إلى العربية.
مسيرته المهنية:
المناصب القيادية: شغل الشيخ الطيب العديد من المناصب القيادية في الأزهر، منها عميد كلية أصول الدين، ورئيس جامعة الأزهر.
شيخ الأزهر: تولى منصب شيخ الأزهر الشريف عام 2010م، خلفًا للشيخ محمد سيد طنطاوي.
الدور الدولي: يعتبر الشيخ الطيب شخصية دولية بارزة، ويسعى إلى نشر التسامح والوسطية في الإسلام، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
#رحم_الله_الحاجة_سميحة_الطيب
#شيخ_الأزهر
#الأزهر_الشريف
تمت المقالة ودمتم في امان الله
هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي