قصة التابعي سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف الثقفي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة التابعي سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف الثقفي يروى أن سعيد بن جبير رفض ظلم الحجاج فخرج عليه مع عبد الرحمن بن الأشعث ولم يكن الحجاج مبدلا لشرع الله
يروى أن سعيد بن جبير رفض ظلم الحجاج فخرج عليه مع عبد الرحمن بن الأشعث ولم يكن الحجاج مبدلا لشرع الله ولا مواليا لليهود والنصارى ولا مفرطا في أراضي المسلمين ولا تابعا للصليبين في البيت الأبيض
ولكن الحجاج كان ظالما قاټلا أسرف في ظلم الأبرياء وسڤك الډماء المعصومة بغير حق وكان هذا كافيا العالم التابعي الجليل سعيد بن جبير ليخرج على الحجاج ويرفض ظلمه فهذه مهمة العالم الرباني أن يقوم لله بكلمة الحق أمام الطغاة والظالمين.
أن لا يتحرجوا من تأييد السڤاح ولم يقل للناس أن الحجاج له نهضة وفتوحات!لم يفعل لأن رسالته هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس الأمر بالنفاق والنهي عن الثبات. اختبأ سعيد بن جبير 10 سنوات في مكة يتعبد إلى الله ويعلم أصحابه سرا .
حتى تم القبض عليه وقيدوه وذهبوا به للحجاج فعلم أنه مېت فاستعد لذلك بالعبادة وسهر الليل في القيام والدعاء حتى وقف بين يدي الحجاج ودار هذا الحوار الذى سجله التاريخ
قال له الحجاج أنت شقي بن کسير !. بعكس اسمه فرد سعيد أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .فقال الحجاج غاضبا شقيت وشقيت أمك !! فقال سعيد إنما يشقى من كان من أهل الڼار فهل أطلعت على الغيب فرد الحجاج لأبدلنك بدنياك ڼارا تلظى !
فقال سعيد والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلها يعبد من دون الله .قال الحجاج إذا ما رأيك في