قصة المعلمه وجابر
قصة المعلمه وجابر
معلمة في المدرسة تدعي على أحد الطلاب ..
والله جلطتني يا جابر !!
مۏتي على إيدك يا جابر !!
وفي أحد الأيام جاءت والدة جابر إلى المدرسة لتسأل عن ولدها
فأخبرتها المعلمة إلهام بأنها لم ترى أغبى من جابر طوال سنوات عملها في سلك التعليم !!
وأن حالته ميؤوس منها ..
ونصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم مصلحة تفيده في كسب عيشه في المستقبل .
عندما استمعت الأم إلى كلام المعلمة لم تيأس من حالة ابنها ..
وقررت أن تغادر القرية نهائيا ..
وأن تتابع دراسة ولدها في المدينة المجاورة ..
ومرت السنوات
وشاءت الأقدار أن تدخل المعلمة إلهام إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولا يستطيع إجراء هذه العملية إلا طبيب واحد في المدينة متخصص في إحدى الدول الأوروبية.
وبالفعل قامت إلهام بمراجعة ذلك الطبيب الذي أجرى لها العملية وتكللت بالنجاح ..
عندما أفاقت إلهام من التخدير وجدت الطبيب يبتسم لها
فأشارت له بيدها ..
ونظرت اليه نظرة غريبة
فظن أنها تحاول أن تشكره ..
ولكنها كررت الإشارة بيدها ..
وكأنها تحاول أن تقول له شيئا ..
وحاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله .. ولكن دون جدوى
وفجأة فارقت إلهام الحياة وسط ذهول الطبيب الشاب.
إلتفت الطبيب إلى الخلف ..
حيث أشارت إلهام
فوجد عامل التنظيف الغبي جابر قد نزع فيش الكهرباء عن جهاز الانعاش ..
ليضع فيش المكنسة الكهربائية !!
هل تخيلتم ان جابر أصبح دكتور !!
وتحققت نبوءة المعلمة إلهام
أن مۏتها على يد جابر