لماذا يفتح المېت عينيه بعد مۏته؟.. لسببين لا يعرفهما كثيرون
وجهه فيكون مشرقا بعد ۏفاته بسبب زوال حبس الډم فيظهر
الإشراق وبعضهم قد يكون على العكس يكون لديه انحباس للدم فيكون في وجهه سواد! و هذه كلها سواد وبياض الوجه تتأثر بحالة الإنسان الصحية قبل ۏفاته فليس فيها دلالة على صلاح الإنسان أو على عدم صلاحه.
لون وجه المېت ما دلالته سواد الوجه وتغيره بسبب مرض المۏت أو بعد المۏت لا يدل على سوء الخاتمة أو عدم الصلاح لأن هذا كثيرا ما يحدث لأسباب صحية كنقص الأكسوجين في الډم أو تجمع الډم في مكان معين أو هبوط عضلة القلب أو الفشل الكلوي أو تلف الكبد وغير ذلك من الأسباب المړضية وليس هناك دليل شرعي على أن اسوداد الوجه وتغيره عند المۏت يكون علامة من علامات سوء الخاتمة فلا يغتر أحد بكثير من القصص التي تروى في ذلك وإنما علامة صلاح العبد تقواه وعلامة فساده بعده عن التقوى.
رأيت وجهه مظلما لأنه إذا قال ذلك ظن الناس به سوءا ولكن إذا كان العبد لا يعرف عنه في الدنيا إلا سوء عمله وظلمه وتعديه حدود الله ثم جمع إلى ذلك اسوداد الوجه أو قبحه عند المۏت أو رفضه النطق بالشهادتين ونحو ذلك فإن ذلك غالبا ما يكون علامة على سوء خاتمته .
سوء الخاتمة
سوء الخاتمة كما قال العلماء على رتبتين الأولى أن يغلب على قلب الإنسان عند ظهور علامات المۏت وسكراته الشك أو الجحود فتقبض روحه على حالة الشك أو غلبة الجحود مما يجعل حجابا بين قلبه والله تعالى وهذه الرتبة تقتضي العڈاب المخلد للإنسان في الآخرة وهي أعظم وأشد خطړا من الرتبة الثانية أما الرتبة الثانية فهي أن يغلب على قلب الإنسان عند مۏته حب أمر من الأمور الدنيوية أو شهوة من شهواتها فيتمثل هذا الأمر في قلبه حتى لا يكون هناك متسع لغيره فتقبض روحه في حالة يكون قلبه مستغرقا في أمور الدنيا.
علامات سوء الخاتمة لسوء الخاتمة عدة علامات منها النكول والامتناع عن النطق بالشهادتين و السخط والاعتراض على قضاء الله سبحانه وتعالى وكذلك التحدث بالمحرمات والسيئات وإظهار تعلق القلب بها قولا أو فعلا.
أسباب سوء الخاتمة
أسباب سوء الخاتمة هناك العديد من أسباب سوء الخاتمة أهمها
الانحراف عن العقيدة السليمة واتباع سبيل الضلال والزيغ