قصه الصــياد و قرية الجــن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصه الصياد و قرية الجن
يحكى في قديم الزمان كانت مجموعة من الصيادين على متن سفينة صغيرة في وسط البحر يصطادون السمك لتوفير قوت يومهم وبينهم عامر هذا الصبي المحبوب الذي لا يتعدى خمسة عشرا عاما وله شخصية لا تقل عن شخص عنده خمس وعشرين عاما بشجاعته وقوته
فبعد مۏت أبيه وأمه في حريق فلم يتبقى له إلا أخته حبيبة إبنة ثلاثة عشر عاما التي يقوم بالعمل لتوفير لها الطعام والملبس وكل ماتحتاج له فليس لها إلا أخاها في هذه الدنيا بعد مۏت والديها منذ عشر أعوام
ذهب عامر إلى بيته ومعه الغداء بعض من الأسماك التي تم صيدها هو ورفاقه وأستقبلته أخته بحراره كالمعتاد فكانا يعيشون حياة سعيده ويحبون بعضهم جدا فكانا معروفين بأدبهم وأخلاقهم
وكان أثر هذا الرجل الكبير المعروف في قريتهم بكرمه وأمواله وحبه لي عامر واخته حبيبة فكان يزورهم من وقت لأخر وكان على مقربة من والديهم قبل موتهم
فدائما كان رده لا ياعم اثر فأنا أعمل ولست عا جزا
أختي لا ينفق عليها إلا أخاها وكانت حياتهم تسير بشكل عادي ومألوف
خرج عامر في يوم من بيته مودعا أخته لرحلة صيد ستطول لأكثر من يومين ركبو سفينتهم وتوكلو على الله وذهبو
وبينما هم في عرض البحر رأو دوامة غريبة وكبيرة بثت الړعب في قلوبهم
ولاكن سريعا ما جاء الليل فأسرع ببناء كوخ يحتمي به من الطقس والحشرات وبعد بناء الكوخ دخل ليخلد للنوم وكل همه أخته حبيبة التي ليس لها إلا هو وبينما يغلب عليه النوم يشعر بحركات غريبة كأن أحد يسير بجوار الكوخ والجو مظلم فلم يستطع تحديد شيئ وبعد مرور ساعات أشرقت الشمس قام بتتبع خطوات سير من شعر به أمس يتحرك فرأى أن الآثار ليست بشړية أنه ليس بأثار أقدام بل هي لشيئ يزحف فشعر بالخۏف أن يكون ثعبان او تمساح
وجد نفسه امام نصف أنسية من فوق ونصف سمكة من الأسفل أستغرب واندهش فهذا الذي أراه أمام عيني شيئ يسمع في أساطير قديما فكيف أن يكون حقيقة ردت عليه أنا الأميرة فاتن وهذا أخي الأمير قاسم فالټفت خلفه ليجد قرد يتكلم يلقي عليه السلام إندهش أكثر مما رأى فكيف قرد أن يكون أمير وأنتي تكوني أميرة ما قصتكم قالت له أنا وأخي أبناء ملك عظيم خلف هذا هذا الجبل الذي بنهايه البحر فقد تزوج أبي بامرأة ساحرة وكان لايعلم هذا فقد فتنته بجمالها
اطلقت علينا