الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة الفنانة هالة شوكت التي كانت تجيد اللغة التركية بطلاقة

موقع أيام نيوز

قصة الفنانة هالة شوكت التي كانت تجيد اللغة التركية بطلاقة
عاشت آخر أيامها في دار المسنين رغم امتلاكها بيتا فاخرا في دمشق قصة الفنانة هالة شوكت التي كانت تجيد اللغة التركية بطلاقة
هالة شوكت ممثلة سورية شهيرة من أصل تركماني وكانت تجيد اللغة التركية بطلاقة اكتشفها المخرج المصري عاطف سالم وهو من أطلق عليها اسم هالة شوكت كاسم فني واختارها لتكون بطلة فيلمه إلى جانب الفنان العالمي عمر الشريف قدمت هالة شوكت عشرات الأعمال الفنية ما بين المسرح والإذاعة والتليفزيون فكانت تؤدي أدوار الفاتنة الحسناء في بداياتها وعندما تقدم بها العمر كانت تؤدي دور الأم ببراعة كما فعلت في مسلسل الخوالي عندما جسدت دور أم الثائر السوري نصار ابن عريبي ظلت الفنانة الراحلة هالة شوكت تمثل حتى أيامها الأخيرة والتي عاشتها في دار السعادة للمسنين التي أكدت أكثر من مرة أنها دخلتها بكامل إرادتها حتى تجد الرعاية الكافية مشيرة إلى أنها تدفع تكاليف إقامتها المرتفعة من مالها الخاص

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاطمة توركان شوكت الشهيرة باسم هالة شوكت ولدت في 18 مارس 1930 في حلب بسوريا ثم انتقلت إلى العاصمة السورية دمشق مع عائلتها اكتشفها المخرج المصري عاطف سالم وقدمها بطلة لفيلمه موعد مع المجهول أمام الفنان عمر الشريف عام 1959 شاهد سالم صورة هالة شوكت في إحدى المجلات أثناء مناسبة ما فوقع اختياره عليها بطلة للفيلم وهي بداية قوية لأي ممثلة إلا أن هذه البداية كلفتها طلاقها من زوجها
إقامة شوكت في دار المسنين
في عام 2007 أجرت جريدة البيان الإماراتية حوارا مع الفنانة القديرة هالة شوكت التي كانت تعيش آنذاك في دار السعادة للمسنين بعد أن كانت تمتلك بيتا فاخرا في حي المزرعة بدمشق وبسؤالها عن بيتها هذا أجابت هذا الكلام زمان عشر سنوات ليسوا بالأمر الهين يعني جيلا بأكمله لقد تبدل الحال كبرنا بالسن القديم سكن فيه ولدي وأنا أزوره باستمرار أي ليس هناك مشكلة وعن سؤالها حول سبب إقامتها في دار للمسنين أجابت قلت لك أن الحال تبدل والعمر لا يرحم وبإمكانك أن تلاحظ مدى الاهتمام بي في هذا المكان وللعلم هذه الدار مأجورة الدفع وأسعارها ليست رخيصة لذا هي مكان مثالي لتكون دارا للمسنين الذين لا يستطيعون خدمة أنفسهم