عصام سليمان.. موهبة سورية لن تتكرر عاش فقيرا وماټ غنيا بحب الناس مين منا مابيتذكر هل شخصية بهلول
المبدع الذي رحل باكرا عصام سليمان الشهير بلقب بهلول كان متأثرا بجدته في القرية
بقيت جدة الفنان الراحل عصام سليمان تقطن في داخله ومحور تشكيل شخصيته المميزة جدته عصفورة الاسم الذي شهرها في قريتها الكفرون كانت ذات شخصية متفردة يحبها الجميع فما كان بهلول إلا نسخة عنها في الشكل والمضمون حمل جيناتها المتعلقة بخفة الظل والأسلوب اللطيف وقدمها على الشاشة لينال المحبة ذاتها في وقت قصير.
لم يكن بهلول فنانا بل كان يجسد حقيقة عصفورة في أسلوبها تصرفاتها التي كنا نراها فيه كما قال شقيقه إسماعيل سليمان لسناك سوري وأضاف أن شقيقه الراحل كان مثالا للإنسان البسيط الذي لم يترك بيئته ولم تستطع مغريات الحياة سحبه نحوهاالمبدع الذي رحل باكرا عصام سليمان الشهير بلقب بهلول كان متأثرا بجدته في القرية
بقيت جدة الفنان الراحل عصام سليمان تقطن في داخله ومحور تشكيل شخصيته المميزة جدته عصفورة الاسم الذي شهرها في قريتها الكفرون كانت ذات شخصية متفردة يحبها الجميع فما كان بهلول إلا نسخة عنها في الشكل والمضمون حمل جيناتها المتعلقة بخفة الظل والأسلوب اللطيف وقدمها على الشاشة لينال المحبة ذاتها في وقت قصير.
الفنان عصام سليمان ممثل سوري ولد سنة 1948م في قرية بيت ناعسة صافيتا بدأ العمل الفني على خشبة المسرح العسكري في دمشق وبدأ في الحصول على شهرة كبيرة بعدما قدم شخصية بهلول في المسلسل الشهير بهلول الذي تم عرضه على التلفزيون السوري أخر عمل ظهر به سنة 2002م في مسلسل يوميات فهمان وذلك قبل ۏفاته في تموز 2002م .
من المعروف عن نجمنا عصام أنه ممثل ناجح ينشر البهجة والفرحة في نفوس الناس من أدواره الترفيهية والكوميدية ورغم ۏفاته مازال جمهوره يتذكرونه و يتابعون أعماله الناجحة والقوية وجمهور عصام يضم كل الناس بمختلف أفكارهم و أعمارهم فيتابعه الصغار والكبار حتى الآن لكونه تارك أثر فني ينتقل عبر الأجيال وعبر السنين ويتميز عصام بكونه شخص طيب القلب و بسيط وله قدرة كبيرة في الټحكم في أدائه الفني خلال التمثيل بتغير ملامح وجهه أو شعره المميز وحركته المليئة بالطاقة والنشاط والحيوية فكل من شاهد أعماله يعلم ما هي براعة التمثيل و الإمتاع الفني بالإضافة إلى موهبته في الغناء لكونه يملك صوت جبلي رائع وكان يتميز بنشر الفرحة والسعادة بين أصدقائه أيضا داخل وخارج الوسطالفني لروحه الطاهرة ألف سلام.
