السبت 23 نوفمبر 2024

10 حيوانات أنقذت حياة أصحابها بشكل لا يصدق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إن الحيوان الأليف عبارة عن نعمة مخبأة وهو محبوب جدا بشكل لا يصدق
وتشير بعض الدراسات إلى مزايا صحية يتمتع بها بعض من يقتنون الحيوانات الأليفة تميل قياسات ضغط الډم لديهم إلى الانخفاض كما تنخفض لديهم معدلات ضربات القلب ويتناقص خطړ الإصابة بأمراض القلب وذلك على العكس من هؤلاء الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة.

وربما تأتي تلك المزايا الصحية من ممارسة رياضية إضافية يتطلبها اللعب والمشي مع ذلك الرفيق
ويبحث العلماء الآن عن أدلة على أن الحيوانات يمكن أن تساعد أيضا في تحسين الصحة النفسية حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعبة. وعلى الرغم من أن الدراسات محدودة إلا أن الفوائد مٹيرة للإعجاب بما يكفي لأن الإعدادات الأكلينية تفتح أبوابها للتدخل العلاجي بمساعدة الحيوانات فيما يسمونه العلاج بالحيوانات الأليفة أو بعبارة أخرى فإن تلك الحيوانات تستخدم جنبا إلى جنب مع الطب التقليدي.
يقول ألان بيك مدير مركز الارتباطات البشريةالحيوانية بجامعة Purdue كان من المفترض أن يكون أعظم المحظورات التفكير في مجرد وجود حيوان في المستشفى وذلك خوفا من التسبب في العدوى. ويضيف الآن لا يوجد مستشفى كبير للأطفال لا يقدم على الأقل نوعا من برامج الحيوان.
واللجوء لالعلاج بالحيوانات الأليفة ثبتت فعاليته وذلك لكون الحيوانات من أنواع كثيرة يمكن أن تساعد في تهدئة التوتر والخۏف والقلق في الأطفال الصغار وكبار السن بل وكل الفئات العمرية.
يلزم إجراء المزيد من البحوث قبل أن يتوصل العلماء بالضبط لسبب هذا التأثير وتحديد قدر التفاعل الحيواني المطلوب لتحقيق أفضل النتائج ولكن الدراسات المنشورة في هذا المجال تظهر أن أقدام الحيوانات لها مكان في الطب وفي رفاهية العقل.
وفيما يلي نعرض لبعض النتائج العلمية في هذا المجال
في إحدى الدراسات تم إخبار مجموعة من البالغين المتوترين بأن عليهم أن يستأنسوا بالحيوانات الأليفة مثل الأرنب
أو السلحفاة. وكانت النتيجة إيجابية على المرضى بغض النظر عما إذا كانوا في البداية قد أفادوا بأنهم يحبون الحيوانات أم لا.
ا يشترط أن تكون الحيوانات العلاجية محبوبة لكي تحقق المساعدة المنشودة. ففي دراسة نشرت عام 2016 في مجلة علم الشيخوخة Gerontology أصبح كبار السن الذين تم إعطاؤهم 5 صراصير في قفص أقل اكتئابا بعد 8 أسابيع مقارنة بمجموعة أخرى. ويبدو أن تولي مسؤولية رعاية مخلوق حي أيا كان يصنع الفارق.
ومن بين الحيوانات العلاجية التي خضعت للكثير من الدراسات العلمية شاركت الخيول في خطط العلاج الطبي في أوروبا منذ ستينيات القرن ال. وأظهرت أنشطة مثل استمالة الحصان وامتطاء ظهره حول الحظيرة تأثيرا إيجابيا للحد من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال والمراهقين.

انت في الصفحة 1 من صفحتين