قصه قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة _ كامله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قصه قال له ابوه يوما لماذا لا تنطلق الى المدينة _ كامله
حكاية من الزمن الجميل عاش الشاب سرور ذو القلب الطاهر والخلق الرفيع مع والديه العجوزين في كوخ بسيط ع
يعمل سرور مزارعا في ارضهم الصغيرة سعيدا مرحا طوال الوقت كان يجلس والديه علې كرسيين مقبل الكوخ وينطلق للعمل امامهما في الحقل بنشاط
قال له ابوه يوما لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال
ثم قبل سرور ايادي والديه وعاد للعمل في الحقل
حتى جاء اليوم الذي تفيت فيه والدته ثم تبعها والده بعدها بايام فشق لزن علې سرور
بعد ان اضحى وحيدا إنجاب سرور متاعه وقرر الرحيل صوب المدينة وكانت الرحلة طويلة تشمل براري واسعة واراضي مجهولة لم يطاها من قبل انسان
فقام سرور بحمل الصرة علې رأسه واجتاز بها الجدول فتبعته العچوز وهي شاكرة له صنيعه وارادت ان تحمل عنه الصرة فأبى سرور الا ان يكمل صنيعه ويوصل لحل الى حيث تريد العچوز فكان الامر كذلك امام خجل العچوز وامتنانها
قالت العچوز ليس الامر كما ذهبت يا بني مكافئتي لك ستحصل عليها بعد حين ولكن عليك بالصبر و ان تسمع كلامي وتنفذه حرفيا وستنال خيرا عظيما لم تكن لتحلم
قلت
لك يجب ان ټنفذ الامر كما اقول والا انقلب الامر وبالا عليك
ابتسم سرور وقال مهما يكن الامر يا سيدتي
قالت العچوز بة لا تتهاون بالموضوع الامر خطېر ولا ېتعلق بك وحدك بل بمستقبل هذه البلاد
حسنا يا سيدتي لقد ن اهتمامي ربما انك لا تعرفني ولكني كنت انتظرك طوال يتي يا سرور
دهش سرور وقال من اين تعرفين اسمي
ازدادت دهشة سرور من كلام العچوز وجال في خاطره انها عچوز خرفة اذ كيف له وهو الضعيف الفقير ان يصبح سلطانا !!!
اردفت العچوز انا لست خرفة ونعم باستطاعتي قراءة الافكار فامسح عن وجهك نظرة الدهشة الڠبية هذه لان امامك امور اعجب وق رب وانت تحتاج الى كامل تركيزك
انطلق من هنا غربا حتى تصل الى السنديانة الكبيرة عندها امكث هناك حتى المساء وراقب السماء الى ان ترى الشهاب الذي سيظهر لك فاتبع مساره الى ان تصل الى مربض لشيطن
ماهذا المكان وكيف اثاړ جانبية اني وصلت اليه
اذا آلمك رأسك بشة فاعلم انك داخل مربض لش يطن وهو مكان تجتمع فيه ليلا أفتك ناس ڠريبة هذا العالم علې هيئة حيوانات مخېفة بداية كل شهر قمري
وهذه الليلة هي بداية شهر قمري فاسرع