قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
أثارت الكلمات الغريبة التي نادت بها اسم رجل غريب داخل الغرفة استغرابي. وقفت هناك متسائلًا من هو هذا الشخص الذي لم أسمع عنه من قبل، وكنت على بعد خطوات قليلة من باب الغرفة. لم أكن أدري ما السبب وراء تسميتها بهذا الاسم، ولكني بعد وقت قليل سمعتها تقول بأنه الآن نائم، وأنها تعرفه جيدًا وأنه لا يستيقظ إلا في وقت العمل.
كنت أستمع إلى حديثها مع الشخص المجهول عبر الهاتف وأنا في غرفة النوم، ولم أكن قادرًا على النوم. شعرت بالارتباك والتساؤل، وكأن كل شيء قد تغير في لحظة واحدة. هل هذا هو الشخص الذي عشت معه سعيدًا لسنوات؟ هل هي فعلًا حبيبتي وزوجتي كما ادعت؟
عادت الشكوك تراودني، ولم أكن قادرًا على التفكير بوضوح. عندما عدت إلى غرفتي، كانت هي ما زالت تتحدث في الهاتف مع الشخص المجهول. قررت عدم اتخاذ أي قرار في ذلك الوقت، لأنني كنت مرتبكًا للغاية ولا أريد أن أندم على أي خطوة أقوم بها في حالة الارتباك هذه.