الخميس 21 نوفمبر 2024

مواطن تركي يؤجر منزله لشاب سوري مقابل ليرة تركية واحدة فقط مقابل شرط واحد ولكن لن ماتصدقوا ماهو طلبه

موقع أيام نيوز

مواطن تركي يؤجر منزله لشاب سوري مقابل ليرة تركية واحدة فقط مقابل شرط واحد ولكن لن ماتصدقوا ماهو طلبه
ارتفاع أسعار إيجارات المنازل يؤثر سلبا على السوريين في تركيا حيث يجد الكثيرون صعوبة في توفير سكن مناسب بأسعار معقولة. هذا الارتفاع يضع الضغط على الأسر ويجبر البعض على الاستغناء عن بعض الاحتياجات الأساسية لتحمل تكاليف الإيجار.
السوريون يواجهون تحديات اقتصادية كبيرة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب مما يجعل العيش في ظروف مناسبة أكثر تعقيدا. تطلب تكاليف الإيجارات العالية إيجاد حلول إبداعية وجهود مستمرة لتلبية احتياجات السكن بشكل ملائم ومستدام.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

في ظل غلاء المعيشة وأسعار المنازل في تركيا أصبح من المستحيل العثور على منزل للإيجار بأقل من 4000 ليرة تركية شهريا ونتحدث هنا عن منازل ذات جودة منخفضة جدا.
لكن في هذا المقال سنتناول قصة رواها مواطن سوري مقيم في ولاية كلس عن تجربته مع مسن تركي عرض منزله للإيجار دون ذكر سعر الإيجار الشهري.
قال المواطن السوري محمد البالغ من العمر 37 عاما ومتزوج وأب لثلاثة أطفال إنه وأثناء بحثه عن منزل للإيجار في ولاية كلس وجد إعلانا لأحد المنازل كتب عليه يوجد منزل للإيجار دون ذكر تفاصيل أخرى. وأضاف الشاب السوري أنه اتصل بالرقم المذكور فرد عليه مسن تركي قائلا نعم لدي منزل للإيجار وأريد شخصا اخلاقي ومحترم ولدي شرط واحد.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قام الشاب السوري بزيارة المنزل ووجد أنه منزل جديد يحتوي على 4 غرف وبمساحة 150 مترا ويقع قريبا من المدينة مما شجعه على التفاوض من أجل استئجاره.
وعندما سئل عن سعر الإيجار الشهري أجابه المسن التركي بأن الإيجار سيكون ليرة واحدة فقط في الشهر مما جعل الشاب السوري يعتقد أنه لم يسمع جيدا ولكن تكرر الجواب مرارا ولكن مع شرط.
قال الشاب السوري قمت بالذهاب للتفاوض وكان الاتفاق على الإيجار مقابل مبلغ ليرة تركية شهريا لكن الأمور بدأت تتغير بعد مرور حوالي شهرين. الى ان حصلت المفاجأة
واصل الشاب السوري بدأوا يأتون إلى منزلي بانتظام ليأخذوا الطعام مني وبدأت طلباتهم تتزايد علما بأنني أتكفل بكل مصروفاتهم وهم لا يدفعون أي شيء. هنا بدأت الأمور تصبح مزعجة.
وأضاف صاحب المنزل وزوجته بدأوا يتدخلون في حياتي الشخصية بشكل كبير وحتى جلسوا معنا لفترات طويلة. وكلما تحدثت معهم عن المشكلة غضبوا كثيرا. فقررت التحدث معهم ومنحهم إيجارا ثابتا بدلا من الطلب الذي فرضوه علي.
فعندما سمع صاحب المنزل كلام الشاب السوري ڠضب بشدة وطلب منه مغادرة المنزل خلال أسبوع. فلم يفعل الشاب شيئا وسكت وعندما سأله صاحب المنزل عن السبب أجاب الشاب السوري نحن كسوريين ليست من عاداتنا أن تكون منازلنا مستباحة وزوجتي لها حريتها. لا يمكنها أن ترتاح بوجودكم دائما في المنزل. هنا تركني وقال سنرى.
تواجه الشاب السوري الآن مشكلة كبيرة وهو لا يعرف إذا ما كان يجب عليه المضي قدما بالشرط الذي فرضه صاحب المنزل أم يغادر المنزل.