الخميس 21 نوفمبر 2024

عندما استشار نبي الله سليمان الوطواط

موقع أيام نيوز

عندما استشار نبي الله سليمان الوطواط
قصة_نبي_الله_سليمان_مع_الوطواط
قصة سليمان النبي ومشورة الوطواط انصح بقرائتها والتمعن بها ففيها من العبر والدروس الكثير
حضر عند سليمان أربعة من خلق الله في حاجة وشكوى
الأول الشمس فقالت يا نبي الله اسئل الله  أن يسكنني  في مكان واحد كباقي خلقه فلا أكون في ديمومة الحركة بين المشارق والمغارب.
الثاني الحية قالت يا سليمان اسأل الله أن يكرمني  بيدين ورجلين كسائر الحيوانات فإني تعبت من المشي على بطني.
الثالث الريح قال يا نبي الله إلى متى أتجول من مكان إلى مكان كالحيران فاسأل الله  أن يسكني في مكان واحد وأن يمهلني.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الرابع الماء قال يا نبي الله 
إلى متى أتجول في الأرض وبين السماء والأرض متحيرا ولا مقام لي لأسكن فيه فأسأل الله  أن يسكني في مكان ومن يحتاجني فيقصدني ويطلبني.
إن الله قد علم سليمان منطق الطير فجمعهم للإستشارة ومن بينهم الوطواط الخفاش وكان أضعفهم فأراد سليمان أن يعرف مقامه لباقي الطيور فأخبره بحكاية الأربعة وطلباتهم
فقال الوطواط يا نبي الله لو كانت الشمس في مكان واحد لما عرفت الناس الليل من النهار ولاختل النظام وأوقات الناس والعبادات فمن المصلحة العامة أن تدور الشمس وتشرق في كل مكان كما تطهر البيئة من التلوث والروائح الكريهة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأما الماء فإن الله جعل كل شيء من الماء حيا فلو  استقر في مكان واحد لهلك الناس والحيوانات والنباتات فكيف يمكن الوصول إليه مع بعد المسافات وصعوبة الطرق فهذا ما يوجب الهلاك.

وأما الحية فإنها عدوة الإنسان فإذا كانت تمشي على بطنها ويخافها الناس فكيف لو كانت تملك اليدين والرجلين فإنها تهتك الخلق بسمها 
وأما الريح فلولاه فكيف يكون الفصول ويكون الربيع ولقاح النباتات والأشجار.
قبل نبي الله ذلك من الوطواط إلا أنه في مقام العداء والمخاصمة قالت الشمس أينما أجد الخفاش أحرق جناحه وقالت الريح وأنا أقطعه قطعا وقالت الماء وأنا أغرقه وقالت الحية وأنا أقتله بسمي فاستغاث الخفاش بالله من عدائهم وإنه الضعيف فكيف يقاومهم وإنما أراد النصح وما فيه صلاح العباد.
فجاءه الخطاب من مصدر الجلالة كل من توكل علينا كفيناه ومن إستغاث بنا نجيناه فلا تخف ولا تحزن فقد جعلت طيرانك في الليل فلا تصيبك الشمس ضررا وجعلت مركبك الريح فما دمت لم تخرج الريح من فمك لا تتمكن من الطيران وجعلنا فضلتك هي الغالبة على سم الحية فلو شمت الحية رائحتها من فرسخ لماټت وأما الماء فجعلت في صدرك ثديين فيه اللبن طول السنة ومتى ما عطشت إرتويت منهما فلا تحتاج إلى الماء عندئذ 
فسبحان الله مالك الملك 
إذا أتممت القراءه صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم