قصة التاجر الدمشقي وتحديه لزملائه
قصة التاجر الدمشقي وتحديه لزملائه
لقد كان هناك تاجر دمشقي يتحدى دائما زملاءه وأصدقائه مدعيا أنه لم يتعرض لأي خسارة في حياته التجارية وأنه دائما ما يحقق الربح. في إحدى المرات سخر أصدقاؤه منه وسألوه بسخرية كيف يمكن له عدم التعرض للخسارة على الإطلاق.
فطلب التاجر منهم تحديا في أي نوع من التجارة يختارونه مؤكدا أنه سيحقق ربحا فيه. فكر الأصدقاء قليلا ثم قالوا له من المستحيل أن تبيع تمرا في العراق وتحقق ربحا من هذه التجارة لأن التمر هناك يتوفر بكثرة مثل توفر التراب في الصحراء. رد عليهم التاجر بثقة لقد قبلت التحدي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما وصل التاجر الدمشقي إلى مشارف بغداد وجد الناس يبحثون كالمجانين عن القلادة المفقودة لابنة الملك فسألهم عن سبب ذلك. أخبروه بقصة ابنة الملك والقلادة المفقودة وأعربوا عن ندمهم لعدم جلب زاد للعودة مخافة تفوقهم في العثور على القلادة. على الفور اقترح التاجر أن يشتروا منه التمر بأعلى الأسعار الممكنة وهو ما فعلوه بفخر معلنا نجاحه في التحدي وتحقيق الربح من جديد.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعجب الملك كثيرا من هذه القصة وطلب من التاجر بعض التمر ليأكله ويكافئه. وأثناء تناوله للتمر وجد التاجر قلادة ذهبية وسطه تبين أنها القلادة التي كان يبحث عنها الملك لابنته. وهكذا بفضل دعاء أمه أصبح هذا التاجر الدمشقي أول من يدخل التمر إلى العراق ويحقق نجاحا كبيرا وأصبح صهرا للملك.