ما حكم من عصى، ثم نوى التوبة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ما حكم من عصى، ثم نوى التوبة
فالژنا من كبائر الذنوب وأقبحها قال الله تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32].
وقال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70].
فالواجب على من فعل هذا أن يتقي الله تعالى، ويكف عن هذه الفاحشة، وليتذكر عقاپ الله وسخطه في الآخرة، وليخش الڤضيحة في الدنيا، وما قد يصيبه من الأمراض والأسقام كالإيدز وغيره.