لهذه الأسباب نشعر بأن طريق العودة أقصر من طريق الذهاب رغم سلوكنا لنفس الطريق
لهذه الأسباب نشعر بأن طريق العودة أقصر من طريق الذهاب رغم سلوكنا لنفس الطريق
جميعنا صغارا وكبار نشعر عادة أن طريق العودة يكون أصغر ويستغرق وقتا أقل حتى ولو سلكنا نفس الطريق والمفاجأة أن هذا الشعور شعر به أيضا ألان بين وهو أحد رواد الفضاء الذين هبطوا على القمر خلال رحلات برنامج أبوللو حيث اعتقد أن رحلة العودة إلى الأرض كانت أقصر!
وأخيرا أصبح لدى العلماء تفسير منطقي لهذه الظاهرة وأردنا اليوم مشاركتكم هذه المعلومات لتكون على وعي حين يحدث لك هذا الأمر مرة أخرى أو حتى تستطع تفسيره لطفلك حين يسألك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طريق العودة أسرع
ربط العلماء في بداية الأمر الشعور بأن طريق العودة يبدو أقصر بسبب الألفة وأننا سلكنا هذا الطريق من قبل وأدركنا بالفعل بكل ما يحيط به وبالتالي عند العودة إلى المنزل لا يؤثر ذلك على الشعور بالوقت. ولكن هذه النظرية تم نقدها في النهاية لأنه لوحظ هذا التأثير أيضا أثناء السفر عبر الجو الذي لا تكون لطريقه معالم واضحة!!
ما التفسير المنطقي والصحيح للشعور بتأثير طريق العودة
بعد البحث والغوص في الأمر كثيرا اتضح أن الأمر لا يتعلق بالوقت الذي ينقضي! ولكن بماذا يتعلق إذن! اتضح يتعلق بالحكم الذي لدينا على الوقت بناء على ذاكرتنا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الأمر نفسه يحدث عندما ننتظر موعد حدث ما ونشعر أن الساعة لا تتحرك والوقت لا يمر لأننا ننتبه للوقت في الحقيقة. وكذلك أثناء العودة لا ندرك أن الوقت يمضي أسرع ولكننا ندرك ذلك بمجرد انتهاء الرحلة.
نحن متفائلون للغاية بشأن ما سيحدث بمجرد وصولنا
واستكمالا للنظرية يؤكد العلماء أننا نشعر بالحماس وهذا ما يخلق شعورا وكأننا استغرقنا وقتا طويلا للوصول إلى هناك. والعكس يحدث عند العودة إلى المنزل فلأننا لا نشعر بنفس القدر من الفرح والحماس فالوقت يمضي دون خلق أي
فالسر يكمن في الشعور بالتوقع فهو الذي يدفعنا إلى الاعتقاد بأن الأمر سوف يستغرق وقتا أطول للوصول إلى وجهتنا مقارنة بالعودة.
لم يكتف العلماء إلى هذا الحد بل وسعوا نطاق بحثهم وخلصوا إلى الآتي
أراد العلماء معرفة ما إذا كنا سنشعر بنفس التأثير عند مشاهدة مقطع فيديو وقاموا بتشغيل مقطعي فيديو لنفس الشخص وهو يركب دراجة وكانت مدة كلا المقطعين 7 دقائق. وألزم المشاركين بمشاهدتهما ومعرفة هل يبدو لهم أن لمقاطع الفيديو نفس الوقت أم أن أحدهم أقصر!! وأفضت النتائج إلى أنهم شعروا أن راكب الدراجة وصل إلى المنزل بشكل أسرع واتخذ وقتا أقل! أمر غريب حقا وغير متوقع