تقول : اخبرني ابني الوحيد عن حبهِ لفتاة و طلب مني آن اذهب و اقوم بخطبتها له لانهُ لا يريد غيرها ..
تقول اخبرني ابني الوحيد عن حبه لفتاة و طلب مني آن اذهب و اقوم بخطبتها له لانه لا يريد غيرها ..
تقول اخبرني ابني الوحيد عن حبه لفتاة و طلب مني آن اذهب و اقوم بخطبتها له لانه لا يريد غيرها .. وافقت و
تعرفت عليها ومن اول لقاء لم ارتاح لها .. لا آعرف ما هو السبب لكن لم آكن سعيدة باختياره لها .. هنا قررت ان آقوم باختبارها و ان لا اقول لابني شيء حتى ارى هل فعلا ستكون مناسبة له وسيكون سعيد معها .. و في اليوم التالي طلبت من ابني وخطيبته ان نخرج الى مطعم قريب .. و لم يكن يعرف ما انوي فعله .. عندما جلست وكنا نتحدث اوقعت دون ان يراني آحد .. قطعة مجوهرات امامها .. وبعدها قلت لها يبدو انك اوقعتي هذا و اشرت بيدي الى الارض .. حينها فعلت ما كنت اتوقعه .. وقالت نعم هذا لي وتشكرتني و وضعت القطعة بمحفظتها بعد ان تآكدت منها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هنا ابتسمت و قررت ان .. يتبع
قررت ان اقول لها امامي ابني .. هل انت متآكدة ان هذا القطعة لك .. قالت وهي مستغربة نعم بالتآكيد هي هدية اصلا من صديقتي .. هنا اتت الموظفة والتي كنت قد اتفقت معها ان تسآل اصحاب الطاولة التي بقربنا عن قطعة دهب ضاعت منها وتقول انها تحتاجها لانها كان معها لتبيعها وتآخذ ثمنها لتصرف على بيتها ولا تملك غيرها ... اجابها اصحاب الطاولة بانهم لم يروا شيء .. وسمعت خطيبة ابني الحديث وكآنها لم تسمع شيء بل استمرت بتناول الطعام .. وتتحدث وتضحك والامور طبيبعة. .. هنا قلت لها امام ابني انتي لن تكون زوجة لابني لو مهما حصل .. تفاجئت من كلامي واعتقدت انني امزح .. قال ابني ماذا جرى يا امي لماذا تتحدين معها بهذه الطريقة حينها ناديت الموظفة وقلت له من وقت ما تعرفت على هذه الفتاة لم ارتاح لها ولكني لم اقول لك حتى لا اخرب فرحتك وقررت ان اتآكد من سبب احساسي بذلك والنتيجة كانت كما اتوقع قطعة الذهب التي وضعتها هي مجرد اختبار لها وهي اصلا لب واتفقت مع الموظفة لتسآل عنها بعد ان اخذتها خطيبتك وادعت انها لها فلم ترجعها لها مع انها علمت بأن هذا الخاتم لا تملك غيره وتريد ان تبيعه لتصرف على اهلها وعائلتها .. رغم ذلك لم تبالي بشيء و لم تحاول ان ترجعه .. هنا خطيبة ابني اخرجت الخاتم ورمته وقالت لابني امك تكذب .. اسكتها ابني ونظر الى الخاتم وعرف انه لي .. اسكتها واعاد الخاتم لها وقال اعتبريه هدية من امي لك لكن لا اريد ان اراك مرة ثانية ولا تتصلي بي ابدا .. واخذ بيدي وذهبنا .. وطول الطريق كان لايتكلم .. حتى قال كنت سآتزوج من فتاة لاتعرف الامانة شكرا انك ايقظتني في اخر لحظة ..
ماذا تفعلين لو كنتي فيي موقفي .. هل ستتركي ابنك على خياره دون ان تقولي له انا كنت ستتصرفين نفس التصرف
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي الحبيب