الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة شاب سوري فاجئ جيرانه الاتراك باختراعه

موقع أيام نيوز

قصة شاب سوري فاجئ جيرانه الاتراك باختراعه

الشعب السوري، مثل العديد من الناس في مختلف البلدان، يستخدم لاقط القنوات أو “الدش الصحون” لعدة أسباب تتعلق بالوصول إلى محتوى إعلامي متنوع وشامل. إليك بعض الأسباب الرئيسية:

الوصول إلى مجموعة واسعة من القنوات: الدش الصحون توفر إمكانية استقبال قنوات فضائية متعددة من مختلف أنحاء العالم. هذا يتيح للسوريين مشاهدة برامج وأخبار ومحتويات ترفيهية بلغات مختلفة ومن ثقافات متنوعة.

ولكن في قصة اليوم ستسمعون شيئ غريب عن اختراع من موادن سوري مقيم في تركيا حير الاتراك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

في قصة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن شاب سوري قدم من سوريا قبل نحو عامين واستقر في بناء يقطنه الاتراك وهو الوحيد السوري بينهم .

فأراد ان يركب لاقط لالتقاط المحطات الفضائية على سطح المنزل ولكن هذه المرة بطريقة غريبة حيث جلب 120 بلوكة وقام ببناء هيكل دائري احمر اللون وصب عليه الباتون ليصبح اشد متانة وكانه غرفة خرسانية وكل ذلك ليثبت الصحن الجالب للمحطات الفضائية عليه .

الهيكل تم بنائه بقطر مترين وكانه يشبه غرفة حارس او غرفة محصنة تستخدم في الجيش وجلب قطر الصحن مترين وثبته على الهيكل بدلا من ارجل معدنية كما هو معروف وصب على اطراف الصحن الباتون المسلح .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

جيران البناء من الاتراك اعتقدو انه يقوم ببناء غرفة على السطح ولكن عندما صعدوا وشاهدوا المنظر تفاجئوا لما يحدث واجتمعوا وذهبو مسرعين ليتسالو عن سبب فعله لهذا الامر وعندما طرقو باب منزله ليسألوه عن السبب تفاجئو بجوابه 

الشاب السوري فتح لهم الباب وهو مبتسم واستضافهم على القهوة في منزله ليشرح لهم السبب فقال لهم كنت اعيش في ادلب بريفها وكانت منطقتنا بارد وبين الحين والاخر تخرج عواصف ورياح فيطير الصحن او يتغير مساره فخطړ على بالي في احد الايام .

ان ابني له هيكل خرساني لكي لا يتحرك او يطير من مكانه وبالفعل نجحت هذه الخطة وايضا تعرضت منطقتي للقصف وبقي الصحن صامدا وانا وعائلتي متعلقين بشدة بمتابعة المحطات التلفزيونية ولدينا التلفاز ركن اساسي في المنزل .

وعندما انتقلت الى تركيا فورا طبقت هذا الامر باعتبار تركيا كثيرا مايحدث فيها كوارث طبيعة مثل الزلازل والاعاصير والرياح القوية وبهذا الاختراع لن يتحرك الصحن من مكانه ابدا الا اذا هدم البناء .

السكان اندهشوا لما سمعوه وقالو له سنجمع لك مبلغ 100 الف ليرة تركية لتطبق هذه الخطة على صحوننا لاننا نعاني بين الفترة والاخرى من اعطال تحرك الصحون او تطايرها .