الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة حقيقية.. شاب تزوج من ابنة خالته ليتفاجئ بتصرفاتها معه معتبرة نفسها الأقرب اليه

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية.. شاب تزوج من ابنة خالته ليتفاجئ بتصرفاتها معه معتبرة نفسها الأقرب اليه
قصة حقيقية.. شاب تزوج من ابنة خالته ليتفاجئ بتصرفاتها معه معتبرة نفسها الأقرب اليه
تماشيا مع أوضاع الحياة البسيطة دخل شاب في علاقة زواج مع ابنة خالته وكانت ظروفه المادية متواضعة للغاية. قبل الزواج وضعت والدة الفتاة التي هي خالته شرطا على الشاب بأن يكتب المنزل باسمها. ووافق الشاب على الشرط فنقل ملكية المنزل باسمها كما طلبت العائلة وتزوج ابنة خالته.
كان الشاب ذو أخلاق وأدب عاليين وكان يعمل كعامل نقل حيث كان يقوم بنقل البضائع من الشاحنات إلى المخزن على ظهره. وكان يتلقى أجره باليوم من دون أن يأخذ أي مبلغ إضافي إذا لم تكن هناك شاحنات تحتاج إلى نقل ببساطة كان يعمل بأجرة يومية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاش الشاب وزوجته بسعادة ومحبة وكان دائما يعود من العمل ويحضر معه كل ما تتمناه نفوسهم من طعام وفواكه وما إلى ذلك. وفي يوم من الأيام عاد الشاب إلى المنزل ولم يحضر معه سوى وجبة الغذاء. عندما رأت الزوجة أن يد زوجها لا تحمل الأكياس كالعادة انزعجت وبدأت في الصړاخ عليه.
قالت الزوجة بصوت مستاء أرني ماذا جلبت معك اليوم عندما نظرت وجدت في الكيس بضعة أطعمة جاهزة من المطعم. فقالت پغضب أين الفواكه والخضروات لماذا اليوم هناك كيس واحد فقط
أجاب الزوج بحزن كان العمل اليوم خفيفا ولم تكن هناك سوى شاحنة واحدة. هذا ما كان مقدرا لي وأنا راض بما قسمه الله لي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت الزوجة پغضب هذا لا يهمني! سواء كان العمل خفيفا أو ثقيلا كل ما يهمني أنك لا تقطع عني أي شيء أطلبه منك. وهذا الطعام لن يكفينا نحن الاثنين!
ابتسم الزوج وقال بهدوء تبقين بألف خير وشفاء على قلبك. قامت الزوجة وبدأت تناول الطعام وحدها في حين كان الزوج يراقبها بصمت. كانت معدته تغرغر من الجوع الشديد حيث كان يومه متعبا وصعبا. ولكنه كان ېخاف أن تشكو الزوجة لأمها وتكشف أسراره فكانت همته الوحيدة أن يظهر بمظهر قوي أمام خالته.
أكلت الزوجة بمفردها حتى شبعت بينما كان زوجها يراقب بصمت. وعندما انتهت وذهبت لتغسل يديها نظر الزوج إلى السفرة ليتأكد ما إذا كان هناك شيء من طعام زوجته يمكنه أن يسد به جوعه. ولكن لم يكن هناك سوى القليل من الأرز وبقايا عظام السمكة.
دون أن يشعر تساقطت دموعه بحزنه وقهره من الوضع المحزن والمؤلم الذي قد يعيشه معها طوال العمر. فقام الزوج وجمع الأرز الذي لن يشبع حتى طائر صغير ثم أخذ لقمة واحدة وقدمها لها بيمينه. وبدأ بتناولها ببطء وعندما جاء دور عظام السمكة بدأ في نزع اللحم لكنه لم يجد سوى الطعم والرائحة دون المزيد.
وما زال الزوج يعيش في حالة مؤلمة من ظلم زوجته. كانت تغضب إذا عاد زوجها وحمل قليلا من الطعام وتشتمه وتأكل الطعام بمفردها كعقاپ له. وإذا عاد وحمل الكثير من الطعام تبتسم وتشاركه في المائدة بهذه الطريقة.