الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر
1..سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر
سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين.
فأراد أن ي شتري قطعة أرض كانت لسيده نصرانية فطلب منها فرفضت.
قالت أن الارض خاصة بايتام هي ترعاهم وليس لي ان ابيعها .

بصراحه حجةالسيدة القبطية كانت قوية لكن في نفس الوقت كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا الجامع.
فحال عليها عمرو بن العاص وكان داهية على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض ولكنها ڠضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة.
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب لتعرض عليه شكواها.
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة..ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين فدلوها عليه ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط ولا يوجد له حرس فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين فسألته اانت عمر قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين وهي تتعجب قال لها نعم
وقالت انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..

كبير القساوسة وحكى له ما حدث
2سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مص..وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمروابن العاص الورقه وقرا..مالك كسري ليس باعدل مناوالسلام علي من اتبع الهدي
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط وقال للسيدة القبطية
جئت الجامع لأصلي فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك ولو شئت بدأن في هدمه الان ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت بل صلي ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة..قال سيدنا عمرو ابن العاص ان خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب قبل اسلامه كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس
وكان ملك كسري يقيم ليالي الاحتفالات باعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر..
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي احد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة يعني تبرزت بالظبط أمام مجلس الملك.
فڠضب احد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقره.
فما كان من ملك كسري الا ان أمر الحارس في الحال ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب

انت في الصفحة 1 من صفحتين