رواية الممرضة والزواج كامله
فات مقدرش أصلحه لكن بطلب منك السماح وربنا يرزقك أفضل مني.
متطلبش االسماح يكفي بس إنك تفتكر ال أنقذت حياة إبنك هي ال نفسها ال كسرتها بسبب إنها إمتهنت مهنة التمريض وال كانت سبب بردو إن إبنك عايش دلوقتي.
مشيت قبل ما ينطق بحرف تاني مشيت وأنا بجر ورايا خزلان وكسرة نفس وألم مكانه في نص قلبي مشيت وبدأ الشريط يعيد أحادثه من تاني من كلام الناس لكسرة نفس أهلي لوحدتي وهواني على الناس مشيت كأني شجرة يبست وكل أوراقها جفت ووقعت وهي لسه في الربيع!
لي ي دكتور خالد في حاجة
_ محتاجك في موضوع مش هينفع أكلمك فيه هنا لو تسمحي يعني خمس دقايق واتفضلي
تمام هعدي ع مريض 209 أطمن على نبضة والضغط وهعدي ع حضرتك.
_أدخل إتفضلي ي آنسة شمس أقعدي
خير ي دكتور
_سؤال ولا خبر
سؤال!
أفندم أ أ أ حضرتك ي دكتور هو أنت مش متجوز
_ أيوا متجوز بس خلاص معدتش قادر أكمل معاها حاولت كتير ولكني كنت بفشل في كل مرة
وهي في كل مرة كانت بتبعدني عنها في الأخر إكتسفت خيانتها ليا!
مراته خانته إزاي إزاي جالها قلب تخون شخص زي الدكتور خالد في دينه وأخلاقة ونسبه والمكانه ال هو فيها بعدين بردو يتجوزني إزاي ولي أنا ما باقي الممرضات ھتموت عليه حتى لو هيتجوزها ع مراته وبيدلقوا نفسهم عليه إشمعنا أنا!
حضرتك بصراحة.....
_ متكمليش أنا عارف الأسألة ال في دماغك ليه أنت مش كدا
أيوا فعلا
_ بصي ي ستي من فترة وأنا بدأت أشوف فيك ال كنت بدور عليه من زمان وال مكنتش بلاقيه في مراتي إنسانة طموحة بتحبي شغلك والأجر المالي ميهمكيش أهم حاجة عندك تكوني سبب في إنقاذ حياة إنسان بدأت أراقبك من بعيد ومكنتش عارف ولا مدرك إمتى دخلت قلبي ورضيت بيك زوجة بعترف إني محبتش مراتي ولا قدرت أحبها هي دكتورة والمجتمع فرضها عليا أتجوزها عمري ما شوفت فيها صفة من ال كنت بحلم بيها تكون في زوجتي المستقبلية. غير كدا لفتني إنك مش زي باقي الممرضات ال تهزر مع المړيض دا والمړيض دا عشان يديها بقشيش وال تضحك بصوت عالي مستفز وال تتمايل وال وال وال لفتني إنك دايما في حالك محتشمة في لبسك في تصرفاتك مع المرضى ال دايما بتكون بحدود لفتتني إبتسامتك إل مكنتش بتطلع غير لطفل أو وحدة ست بتغيريلها ع الچرح.
_ وبكدا نقول السكوت علامة الرضا تاخديلي معاد مع الوالد أجي بكرا
ال حضرتك تشوفه السلام عليكم
الجزء الثالث الممرضه والجواز
_ وبكدا نقول السكوت علامة الرضا تاخديلي معاد مع الوالد أجي بكرا
ال حضرتك تشوفه السلام عليكم
بعترف إن رجلي مكنتش شيلاني عشان أخرج من عنده نفسي ال كان طالع نازل كأن حد بيجري ورايا كان هيقتلني فرحتي بإن ربنا إستجابلي وجبرني كانت مطلعاني فوق السما كنت بعيط وأنا ماشية ومش واعية لنفسي وقتها بس عرفت حكمة ربنا لما مستجبليش في أول