كنت بعمر صغير عندما تزوج اخى الاكبر (الرجاء عدم تغيير العنوان)
فتاة وصعدت لمنزلي
قصصت ما جرى معي لزوجتي ميسا لكنني
لم اخبرها عن الفتاة
احمر وجهها وكظمت غيظها
وفي الليل أخبرتني أنها حامل فرحت جدا لهذا الخبر
وأقيمت حفلة صغيرة دعوت عليها عائلتي وعائلتها عليها
الضحكة على وجه ميسا كانت سبب سعادة قلبي
بعد الحفلة في الصباح كان عندي دوام في الجامعة
فتخت باب منزلي رأيت تلك الفتاة تقف تنتظر خروجي
لكنها ايام وليالي لم تبتعد عني وكل كلامها تقول انت لي وسأحصل عليك
احببتك منذ النظرة الاولى التي رأيت فيها جسدك وعضلاتك المفتولة البيضاء
وجمال عينيك وشعرك الاشقر
الا انني لم اعرها اي اهتمام فأصبحت تطرق باب بيتي وتكلم زوجتي وسببت فوضى بحياتي
خرجت كل الراحة التي كنت سعيد بها حتى البسمة خرجت
ميسا اجه ضت الطفل بسبب حزنها وغيرتها عليي
ظنا منها انني اتقبل وجود الفتاة رغم انني اقسمت لها انني صددتها لكنها لم تتركني وشأني ولا دخل لي بهذا لكن دون جدوى
مرت شهور وايام طواال والهم يعشعش بمنزلي
سنة كاملة وميسا لم تقبل فكرة الحمل اخرى بوجود هذه الفتاة بحياتنا وحتى ان الدكتورة النسائية اصرت على عدم الحمل ل ميسا بهذه الحالة النفسية التي تمر بها
حاولت كثيرا لكن تلك الفتاة لم تتركني ابدا
لن اكذب لم ارغب ان تبتعد كثيرا عني كنت اراها ورقة رابحة بالنسبة لي حتى انها بدأت تتقرب مني وتلمسني وعرضت عليي الزواج بالسر وانها ستغير جميع احوالنا فقط كل ماتريده هو الوصول لفراشي
اسأترك بيت الاجار هذا ويصبح لدي عيادة تخصني
و تتغير حياتي وسأغير حياة ميسا للأفضل
لا اعلم ماذا حصل لي نسيت حبي لميسا وكل ما فكرت به هو المال وكيفية حصولي عليه
عند وصولي للمنزل تنهت بقوة كبيرة لانني علمت انني سادخل للهم والغم داخل المنزل
ونسيت ان سبب كل هذا الوضع هو انا وان كل ماتفعله ميسا هو ردة فعل على ما فعلته بحياتنا
لكن رايت مائدة الغداء تنتظرني ولم ائئبه ابدا
دخلت لغرفتي كل ما افكر به عرض رنيم وخلدت للنوم العميق
حتى انني نمت ليلها وحيدا بفراشي ميسا
بقيت عند ابنتها ولم انتبه لهذا الا صباحا
استيقظت وارتديت ملابسي وخرجت مسرعا بدون الافطار مع ميسا او حتى التكلم معها او الاطمئنان عليها
عند رؤيتها سألتني ماذا قررت بشأن عرضها
أخبرت رنيم ب موافقتي على الزواج منها بالسر
تم الزواج لاسبوع القادم وقتها اخبرت ميسا بسفرة بالعمل
ايام وليالي وانا ليلي بأكمله عند رنيم وانحجج بظروف العمل ل ميسا
كانت تغيظني رنيم بحركاتها وتصرفاتها مع الشباب وثيابها شبه العاړية وكأنها تقول لي انت لست برجل
لم استطع منعها من كل هذه الاشياء المقيتة کرهت حياتي بالسهرات مع اصدقائها واصدقاء عائلتها وعائلتها
لم اعد انظر اليها ك قبل او حتى اجلس ندردش سويا ونضحك حتى يغلبها النعاس وتغفى بحضني واحملها لفراشنا كالسابق
كانت تذبل امام ناظري وانا اقف كالأح مق دون حراك
لا اعلم ما الذي جرى لي اهي غشاوة اعمتني عن حبيبتي
لم تدعني ارى ما الذي تشعر به ولا اسئلها اي تذهب حتى
بعد مدة علمت ان والدتها تأخذها لطبيب تغذية لشدة هزلها وضعف جسدها
يومها اتتني امها تبكي وتقول لي انها لم تترك