كنت بعمر صغير عندما تزوج اخى الاكبر (الرجاء عدم تغيير العنوان)
شهرا كاملا
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا وتزور اهلها ليلتان
وتعود الينا
كانت سعيدة جدا عند عودتها من زيارة اهلها سألتها عن سبب سعادتها هذا قالت بكل فرح انها حامل وتنتظر مولودها الأول
للحظة الأولى ذهلت حاولت اخفاء حزني وباركت لها بحملها وقلت لها الن تخبري مهند بهذا
قالت لا سأنتظره لافاجئه
كانت ميسا تذبل يوما بعد يوم وتدهورت صحتها
حاولت التخفيف عنها لكن دون جدوى
مرت ثلاث سنوات على اختفاء اخي عن لمنزل وسألت عنه في الشركة قالوا ان الطاقم الذي ارسل عاد منذ سنوات غاب شهر فقط وعن مهند لم يعلمو عنه شيئ
كانت لاخي فتاة جميلة تشبه والدتها كثيرا
والدي لم يقبل ان يخرج شهادة ۏفاة لاخي
الا انني اصريت على هذا وامي ايضا لاجل ميسا ان تكفي باقي حياتها
هل ستوقفها على مهند !!
اول يوم في السنة الرابعة حاولت التقرب من ميسا فرأيتها لا تصد ني ابدا ولطيفة معي كثيرا
اثناء الصباح التالي اتجهت لغرفة يتبع
حينها سألتني أتحب فتاة معينة ام اختار لك على ذوقي
قلت لها بخجل توجد فتاة وهي قريبة منك جدا
قالت من هي
تلعثمت قليلا لكنني قلت ميسا
احمر وجه امي قلت لها انني احبها ارجوكي امي واقسم ان لم تخطبيها لي ساتقدم لها بالسر واتزوجها
اجبتها انتي قلتي كااانت اي هذا من لماضي وفارق العمر لا يهمني اريدها فقط
طلبت مني بعد الوقت لتفكر بالموضوع
وبعد ثلاثة ايام اتتني امي لتخبرني بقبولها
ولشدة فرحي شددت امي لصدري وضحكتي تملئ لمكان
قبلت راس امي ويدها على قبولها
ذهبت برفقة امي الى منزل اهل ميسا وعرضت امي عليهم الزواج
والداها لم يعارضا فكرتي لكن ميسا خرجت من لغرفة خجلا
وبعد يومان اتصلت امي بهم وقررو الموافقة
بدأت التحضيرات للخطبة
لقد كان هذا اليوم كالحلم بالنسبة لي عندما رأيت ميسا متزينة لي ولأجلي انا بثوبها الدهبي
اتذكر كل شيئ حتى قبلتي الأولى لها
رائحتها الجميلة لا تزال اشتمها الى اليوم
انا لم اشئ السكن عند اهلي استأجرت منزلا صغيرا وبدأت بتحضير تجهيزات للعرس
ميسا اصبحت تبادلني ذات الشعور بالحب لقد هذا بعينيها الجميلتين واصرت على مساعدتي لاتم تعليمي بالجامعة الخاصة بعد الزواج
وتم العرس بفضل الله دون مشاكل تلك الليلة كانت من اجمل ليالي عمري وميسا على سريري وامام ناظري وبين يدي
وبقيت ميسا مصرة على اتمام تعليمي ودخلت كلية الطب
كانت ميسا تبيع حليها الدهبي لأجلي وتقول هذا التعليم سيغير وضعنا للأفضل
الا أن في يوم بكلية الطب اختارني الدكتور لاتمام الدرس العملي على جسدي لأنني ناصع البياض وعروقي بارزة وواضحة جدا
خجلت كثيرا الا انني اضطرت لان الدكتور اصر على هذا وهددني ان رفضت لن يضع لي علامة الفحص العملي
الكل يراني شباب وبنات والدكتور يحمل عصاه ويشير على كل جزء من جسدي
عند عودتي للمنزل كنت منهكا تعبا خجلا من فعلتي هذه
الا أنني رأيت . يتبع
عند عودتي للمنزل رأيت سيارة حمراء من النوع الحديث تسرع تقف بجواري تنزل فتاة غير محتشمة بلباسها
القت التحية علينا واخبرتني انها رأتني في الجامعة في قسم العملي واغرمت بي
لكنني صددتها واخبرتها انني متزوج ولدي