بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي بملامح جامدة
مش سامعة صوته في الشقة بقالي ييجي ساعة خرجت بهدوء من الأوضة وأنا ببص يمين وشمال ملقيتش حد والصالة كانت هادية جدا خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوته من ورايا بيقول
_عايشالي دور أم كلثوم بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
_عايشالي دور أم كلثوم بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
أتنفص بخضة وبصيت ورايا بړعب إتكلمت بتوتر وقولت
إنت طلعتلي منين بقولك إي متقربش عشان بص..
قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبه وقال
_عشان بص إي?
إتكلمت پخوف وقولت
عشان هعيط وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمد إيدك على واحدة ست صح?
_أكيد مش همد إيدي عليكي بس هعاقبك بطريقتي.
كنت بصاله پخوف من اللي ناوي يعمله فيا.
بعد ساعتين كنت بغسل الحيطان وهو قاعد على الكنبة بيشرب قهوة وبيتفرج عليا بصيتله ب نظرات بتخرج شرار وڠضب إتكلم بهدوء وقال
إتكلمت بإبتسامة وأنا بجز على سناني وقولت
طيب على فكرة إحنا عرسان جداد والشقة بتبرق فعليا أنا مش فاهمة أنضف إي بجد إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز أنا حرفيا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!!
شرب من القهوة اللي في إيده وقال ببرود
بصتله ب غل وهاين عليا دلوقتي أقت له بجد بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ لم وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي قام من مكانه وقرب مني وقال بإبتسامة
بصتله بجنب عيني وأنا بجز على سناني ومتكلمتش دخل الأوضة بتاعته وأنا لسة قاعدة مكاني بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس بصيتله بطرف عيني ومتكلمتش بصلي بإستغراب وقال
_مش معنى إنك تعبتي إنك تقعدي كدا طول اليوم إدخلي خدي حمام دافي كدا وإعدلي شكلك دا.
_أيوا يا أسماء.
_تمام أنا جاي أهو.
_لأ مش عايز أكل أنا شبعان كلي إنتي.
بصتله بشك وأنا مديقة عيني بعد ما قفل قومت بنفس النظرة وقولت
_قول.
بصلي بإستغراب وقال
أقول إي إنتي مچنونة?
قربت منه وقولت
_قول مين دي أنا مستنية أسمع.
بصلي من فوق ل تحت وقال
وإنتي مالك إنتي?
خبطت على
كتفه