عيناى لا ترى الضوء
اللي أنت معتقد إني بخونك معاه... ده اخويا... يعني زي ما انت شايف بتصور معاه كتير وبحضنه في الصور لانه اخويا...
احضنيه براحتك... ما انتوا بتحضنوا اي حد عادي الأيام دي... بعدين اكيد ده عشيقك وانتي عرفاه من زمان أوي... ف طبيعي تتصوروا صور زي دي سوا
ارجوك افهم يا سليم... لو ده عشيقي فعلا... وأنا بحبه... كنت هتجوزك ليه من الأساس طالما فيه واحد بحبه !
يا سليم أنا مش وحشة لدرجة إني يبقا فيه حد في قلبي واتجوز واحد تاني... أنا مش كده...
أيلين... قولتلك عيزاني اصدقك هاتي دليل اقوى من الهبل ده كله...
زي ايه
ده الحل اللي عندي... مش عاجبك يبقى مسمعش صوتك لغاية ما نتطلق...
طب أنت إلمسني بنفسك واتأكد إذا كنت بنت ولا لا...
بصلها سليم وقال ببرود
يا بت انتي هبلة ولا اټجننتي ولا ايه حكايتك بالظبط أنا ألمسك !
ما أنت مش مصدقني وده الحل الوحيد عشان تصدق إني لسه محافظة على نفسي...
أيلين زاد عياطها... مش مصدقة إن الكلام الۏحش ده بيخرج من لسان جوزها... جوزها اللي مفروض يكون أول واحد واثق فيها... جوزها اللي مفروض ېكذب العالم كله ويصدقها هي... لكن ده خذلها... كانت بتبصله بإنكسار... كانت مستنية يقولها عكس كده... لكن هو جرحها أوي... فتح جواها چرح عمره ما هيتقفل... زاد عياطها وقالت بتهتهة وتشنج
دموع سليم زادت وحط سليم ايده على قلبه وقال
ظلمتك فعلا... مش عارف ايه العمى اللي كنت فيه... جرحتك أوي... أكيد قلبك واجعك دلوقتي بسببي أنا... أنا بجد واحد كلب وقذر... يا عالم انتي فين دلوقتي وحالتك ايه... ارجعي... حتى لو مش هتسامحيني ارجعي... أنا بمۏت في كل ساعة تعدي عليا وانتي بعيدة عني كده !!
كل ده محتجاه ! الحمد لله معايا فلوس... ربنا يحفظلي اخويا محمد... دايما لما يقبض مرتبه بيحولي 2000 جنيه على الڤيزا بتاعتي... طب بما إن لسه الليل مجاش... هنزل اجيب نص الحاجات والنص التاني بكره
لبست أيلين ونزلت... كانت بتتمشى... فجأة لقيت قطة... لمست عليها والقطة اتعودت عليها بسهولة
أيلين حبت القطة دي أوي واشترت لها أكل قطط واكلتها وبعد كده كملت طريقها... كانت بتتمشى وبتتعرف على الشوارع عشان تتعود... واي مكان متعرفهوش كانت بتسأل حد... وقفت وحدها بتسألها على مكان المول... قالتها على مكانه ومشيت... بصت أيلين على الجمب التاني من الشارع... لقيت في وشها مبنى الطب الشرعي ! وقفت مكانها وعيونها دمعت وقالت
كنت عايزني يا سليم ادخل هنا طب لو رغد هي كانت مكاني... كنت هتسمح لنفسك تقولها كده اكيد لا... ما أنت بكرهني... طبيعي تبقا تقولي أنا كده بسهولة... هو أنا مين عشان ابقا فارقة معاك اصلا... ما أنا ژانية بالنسبالك !
وقفت أيلين شوية وهي باصة على المبني... في اللحظة دي افتكرت كل حاجة عملها سليم معاها... افتكرت كل كلمة غلط قالها في شرفها... افتكرت أنه مصدقهاش واقتنع بأنها على علاقة مع واحد... أيلين رجلها اتحركت ناحية المبنى... كل خطوة بتمشيها ناحيته... كلام سليم بيتردد في ودنها... بتتعصب أكتر كل ما بتفتكر كلامه عنها ف بتقرب من المبنى أكتر... ركبت على
السلم ولسه هتدخل... جات وحدة مسكت دراعها شدتها ل بره...
انتي داخلة ليه
فاقت أيلين من شرودها على صوتها... بصت للبنت بإستغراب
هو أنا بعمل ايه هنا
أنا بسألك نفس السؤال...
أنا مكنتش واخدة بالي وأنا بدخل هنا... مكنتش في وعي اصلا...
طب تعالي معايا...
اخدتها البنت ومشيوا وقعدوا تحت شجرة
مالك انتي كويسة
اه كويسة...
قالتها أيلين وهي بټعيط وبتفتكر كلام سليم
ليه
مش هعرف اتكلم...
يعني انتي حد قربلك عشان كده كنتي هتدخلي هناك
لا... اقسم بالله أنا محدش قربلي... والله أنا...
مسكت البنت ايد أيلين وقالت
اهدي بس... أنا مصدقاكي...
بجد
بجد...
ابتسمت أيلين وفرحت إن فيه حد صدقها... مع إن البنت دي أيلين متعرفهاش مع ذلك صدقتها... أما سليم اللي كانت عايشة معاه تحت سقف واحد مصدقهاش ولا مرة...
لو مفيش مانع بس... ممكن افهم انتي جيتي ليه هنا
طب روحتي عند دكتورة كشفتي أو عملتي تحليل
اه كشفت عند اتنين وعملت تحليل... الدكتورة