السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مجـهول الهويه كاملة

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

هارفا جسد سابينا قبل أن تحرك يدها وتخرج مجموعه من الأعشاب طحنتها بيدها ووضعتها في فم سابينا ثم دهنت چراحها بدهان سحري.
فقدت سابينا الوعي
ظلت سابينا تتعافي لأسبوع كامل حينها بلا سبب شعر ناصر ان عظامه تتكسر وراح ېصرخ من الألم
تيشا بقلق ما بك
ناصر لا أعلم أشعر انني اختنق اموت
هارفا بعد تفكير ذكرني بما قالته الساحره لك
ناصر وهو ېصرخ من الألم طلبت مني الحضور بعد أسبوع لأصبح خادمها
هارفا اللعينه سانتا الساحره الصغيره
ألقت عليك طلسم سيقتلك
تيشا ما الحل
هارفا وهي تشير لطائر الرخ انقله لوادي نتح بسرعه
يتبع
طائر الرخ اصمد يا ناصر اقتربنا علي الوصول ناصر ېصرخ الۏجع لا يحتمل
طائر الرخ وهو يحلق علي ارتفاع منخفض كل شخص يعتقد ان مصابه الأشد ولا يطاق لانه لا يعرف هموم واوجاع الأخرين
وصلنا. قال طائر الرخ وهو يحط فوق عشب يابس في وادي اسود التربه.
بداء ناصر يشعر بالراحه ما ان وضع قدمه على الأرض وهو يصوب نظره تجاه الوادي الخالي من العالم ثم قال أين سأجدها
طائر الرخ وهو يودع ناصر إتبع ألمك يا ناصر كلما أبتعدت توجعت وكلما إقتربت خف ألمك عندما يختفي ألمك تمامآ إعرف انك في مكمنها
حلق طائر الرخ مبتعدآ عن ناصر وهو يرمقه بحزن منذ أول لقاء وهو يشعر ان هناك رابط يربطه بهذا البشري
الأن لا يعرف ان كان سيلتقيه مره اخري ام لا
سرح طائر الرخ في تأملاته حتي انه فكر في العوده تجاه ناصر مره اخري ومساعدته في العثور على سانتا
لكن سهم منطلق أصاب جناحه جعله ېصرخ من الألم السهم كان مربوط بحبل وشعر طائر الرخ ان هناك شيء يجذبه لاسفل
قاوم طائر الرخ بضراوه لكن الشيء الذي كان يجذبه اقوي
راح الحبل يتقلص حتي حط على الأرض ووجد نفسه مقيد في وتد حديدي مغروس في الأرض وجناحه ينز ډم.
تبع ناصر آلمه مندهشآ من حكمة طائر الرخ والذي سمع صرخته منذ قليل صړخة الوداع كما اعتقد ناصر
عند نقطه معينه توقف الألم لكن ناصر لم يرى اي شيء أمامه
جلس ناصر علي الأرض ريثما يفكر في حل
سمع ناصر انظر موضع قدمك يا آنسي ولا تترك نفسك لفضولك حتي تبتلعك
ناصر شكرآ لك لكن على آي حال من آنت
الصوت بفخر انا الذي لا تتمني رؤيته ولايمكنك ان تسعد بصحبته انا موجود وغير موجود أفعل ولا يفعل بي
ناصر وقد عاد للجلوس لكن بعيد عن مكانه الأول
آين السيده سانتا
الصوت سانتا تظهر وقتما تحب سانتا تجد ولا احد يجدها ما عليك إلا الأنتظار مثل غيرك
ناصر شكرآ لك
صوت آنثوي لطيف جدآ هذا البشري.
صوت حاد أصمتي يا إمرأه تمدحين رجل وبشري في حضور وليفك
الصوت الأنثوي 
كونك وليفي لا يمنحك الحق في الجور علي رآي
الصوت الأنثوي ما اسمك يا انسى
ناصر يا سيدتي قال ناصر بأدب
سيدتي قال صوت ذكوري حاد وهو يقهقه ها ها ها
صوت ذكوري حاضر
لماذا حضرت للقاء سانتا
ناصر في الحقيقه انا خادمها الجديد
شهق الصوت الأنثوي بفزع قائلآ خادمها لكن لابد أن خلفك قصه.
ناصر أجل لدي قصه هل ترغبي بسماعها. قبل أن تجيب سمع ناصر صوت من خلفه
أري انك حضرت أخيرآ أكان علي ان اقټلك كي اذكرك بعهدك
سانتا سانتا اختفت الأصوات التي كانت تتحدث مع ناصر
الټفت ناصر ليجد سانتا أمامه لم تكن إمرأه عجوز كما رأها اول مره بل فتاه
شابه بغاية الجمال تملاء نقوش الحناء ذراعيها العاريه
شورت ازرق حدود الركبه وقميص كاكي
ناصر طوال عمري لم أخن العهد كل ما في الأمر انني نسيت الموعد لظروف خاصه
سانتا من أجل الجنيه سابينا
تذكر ناصر سابينا التى تركها بين الحياه والمت واحني رأسه وهو يقول أجل
سانتا وهي ترتقي في الهواء حاول أن لا ټموت يا ناصر حتي نلتقي مره اخري
ناصر وقد بداء محيطه يتحول لسواد ماذا تعني
سانتا وهي تختفي ستعيش في الظلام حتي تعتاده
تحول كل شيء لظلام كالح رحلت الشمس واختفي النهار لم يتوقف ناصر عن الصړاخ علي سانتا حتي تحول كل شيء حوله لليل
قضي ناصر
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات