الخميس 28 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

وجذبها نحوة ونظرى فى عينيها مباشرة كانت حياة تشعر بالخجل الشديد من ملامسة مالك لها وكانت تبتعد عنة ولكنة احكم قبضة يده عليها ومنعها من الذهاب مالك عاوزة تمشى لية خاېفة منى حياةوانا هخاف من اية مالك اصلك لما كنتى بترقصى ما روى مكنش وشك احمر كدة حياةروى دة راجل قد ابويا مالك هو فعلا قد ابوكى لكن روى مش سهل دة بيحب الستات جدا ومكنش بيبصلك علي انك زى بنتة انا فهمة كويس دى مش اول مرة نشتغل مع بعض حياةالمهم انا بعتبرة اية مش هو انتهت الموسيقى وابتعد مالك عن حياة وذهبوا الى روى ومن معة ثانية وبدأو يتحدثون معا كان مالك وحياة ينظران لبعض لا يعرف مالك لماذا يشعر بسعادة عند اقترابة من حياة وكان بعينيها سحر يشدة نحوها فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان عز يجهز نفسة للذهاب الى الشركة فخرجت مديحة من الحمام وهى تجدة على وشك الذهاب..مديحةانت خارج يا عز عزايوة عاوزة حاجة مديحةكنت عاوزك تخدنى فى طريقك تودينى النادى عزوانا لسة هستناكى لما تلبسى خدى أى عربية تانية من الجراج مديحةوانا كل ما اطلب منك حاجة تتهرب كدة عزمديحة انا عندى اجتماع مهم والشغل كلة فوق دماغى من ساعة ما ابنك سافر مديحةوهو مسافر يلعب دة مسافر فى شغل عز مش وقت دفاعك عن ابنك سلام فى المكتبة الخاصة بكلية الطب...كانت زينب تبحث عن احدى الكتب كانت تدور بجميع الارفف ولكنها لم تجدة فذهبت لمدير المكتبة زينب لو سمحت كتاب.. بتاع دكتور محمود فين مديرالمكتبة هو مش موجود اخر نسخة اخدها طالب من نص ساعة زينب ممكن اعرف مين اللى اخد الكتاب مدير المكتبةلحظة واحدة اشفهولك بحث مدير المكتبة عن اسم الطالب الذى اخذ الكتاب وقالة لزينب ..مدير المكتبة مروان صبرى زينب وخى ترجع خصلة شعرها وراء اذنها بتقول مين مروان  مدير المكتبة بنفاذ صبرايوة هو عاوزة حاجة تانى زينب طاب مفيش اى نسخة تانية وانا هخدها باى سعر مديرالمكتبة بحدةلا مفيش واتفضلى بقى عشان ورايا شغل خرجت زينب وهى غاضبة من عدم وجود الكتاب ومت مدير المكتبة ايضا ولكنها قررت الذهاب الى مروان  فى مكان اخر بالجامعة كان مروان يجلس مع اصدقائة وكان يشرح ليارا بعض الاشياء..يارا بدلعتعرف يا مروان انا بحبك تشرحلى اوى بفهم منك اكتر من الدكتور اللى بيشرحلنا مروان بابتسامةطاب ركزى معايا فى اللى جاى عشان مهم حازم ايوة ياعم مين قدك قاعد وبتشرح ليارا يابختك مروان تحب تيجى تشرحلها انتا حازم ياريت بس هى مبترضاش ياراولا عمرى هرضا انا بفهم من مروان وبس اقتربت زينب من مروان وطلبت منة ان يتحدثا قليلا..زينب مروان كنت عاوزة اقولك حاجه نظر مروان لها ووقف وهو يقولخير يا زينب فى حاجة زينب الكتاب اللى انت اخدتة النهاردة من المكتبة بتاع دكتور محمود كنت عاوزة استلفو منك لان النسخة اللى انت اخدتها كانت اخر نسخة وانا محتاجا ضرورى مروان ايوة يا زينب لكن انا كمان محتاجة لما اخلصو هديهولك زينب بس انت عا. قاطعتها يارا قائلة بتكبر وحدةهو مش قلك مش هينفع زينب بنرفزة انا موجهتلكيش كلام يبقى خليكى فى حالك يارااخلينى فى حالى ازاى وانتى اللى جيتى ووجهتلنا الكلام زينب بسخريةخلاص خليكى فى كوزك لما نعوزك ضحك مروان كثيرا على طريقة شجار زينب مع يارا يارا پغضباية كوزك دى انتى لوكال اوى زينب ببرودمش عارفة الكوز دة تلقيكى بتستحمى بى حازم هامسا لمروان بقولك اية الموضوع هيكبر الحق اتصرف الا فضلهم تكة ويضربو بعض مروان عندك حق زينب عصبية اوى وبتعرف ترد وتاخد حقها زينب بنبرة عالية غاضبةانتى مغرورة ومتكبرة وشايفة نفسك وانتى اصلا الصرصار لى قيمة عنك ياراانتى واحدة زب مروان وهو يصفر Time out ادعت يارا البكاء وهى تحاوط ذراع مروان انت مش شايف بتكلمنى ازاى بقى انا الصرصار لى قيمة عنى مروان اة يارا اية مروان قصدى بطلو خناق شوية بصى يا زينب انتى محتاجة الكتاب وانا كمان محتاجة عشان الامتحان اللى بعد بكرة فالحل الوحيد ان انا وانتى نقعد نذاكر سوى لحد ميعاد الامتحان اية رايك. يارالكن انت بتذكرلى انا مروان بنفاذ صبرمعلش يا يارا خلى حازم يذكرلك اليومين دول فى شرم الشيخ....جهزت حياة شنطتها واستعدت للرحيل فارتدت بنطلون جينز ابيض وكنزة من اللون اللبنى ذو اكمام قصيرة وحذاء رياضى وجدلت شعرها فى ضفيرة انيقة تاركة خصلتين ينسدلان على وجهها خرجت حياة من غرفتها وهى تجر شنطتها ورائها فى نفس اللحظة خرج مالك من غرفتة مرتديا بنطلون جينز اسود وتيشرت ابيض وجاكيت اسود اللون نظر مالك لحياة فهى تبدو جميلة رغم بساطتها فى كل شىء ترتدية ملامحها البريئة والجميلة تجذبة نحوها يوما بعد يوم ولكن غرورة وتكبرة يمنعة من
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات