الخميس 28 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 22 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

فوقع العصير على يارا زينب بحرجمعلش انا اسفة مكنش قصدى يارا بنرفزةاسفة اية وزفت اية انتى عامية مبتشوفيش زينب بعصبيةعلى فكرة انتى اللى خبطى فيا الاول بس انا ذوقيا منى اعتذرتلك يارا بنبرة عالية نسبياانتى اصلا مبتفهميش فى الذوق مروان متدخلا استنى بس يا يارا ازيك يا زينب ياراانت تعرفها يا مروان مروانايوة دى معايا فى الجامعة يارا بتكبر بقى انتى معانا فى الجامعة اكيد فى حاجة غلط عشان انتى تدخلى طب زينب هو الغلط ان واحدة زيك انتى تبقى فى طب انتى المفروض تبقى تمرجية او دكتورة بهايم عشان تعالجى نفسك دخلت شهد النادى فوجدت زينب ټتشاجر مع احدى الفتيات..شهد فى اية يا زينب زينبخبطت فيا واعتذرتلها فقلت ادبها يارا وهى على وشك الھجوم على زينببقى انا قلت الادب والله لوريكى وقفت شهد حائلا بين يارا وزينب ومسك مروان بيارا..مروان بحدةخلاص يا يارا الناس بتتفرج علينا زينب بسخريةبقى انتى اسمك يارا دة كانوا المفروض يسموكى حمارة ضحك مروان عفويا على كلام زينب ليارا وكيف اخذت حقها فلا احد استطاع ان يرد عليها او يكلامها هكذا من قبل فهى فتاة مغرورة للغاية..يارا بحزنشوفت يا مروان بتكلمنى ازاى مروانمعلش يا يارا كان شهد وزينب ابتعدا عن مروان ويارا شهد وهى ترفع حاجبيهااية ينتى اللى عملتى دة مع يارا زينبهى اللى قلت الادب شهددة انتى فرجتى عليها الناس دى تبقى اهم واحدة فى النادى مفيش حد يفكر انو يكلمها بطريقة دى زينبطز فيها وبعدين احنا جاين نتغدا ونغير جو ولا نتكلم عن ست حمارة دى شهد بابتسامةلأ هنتغدا يلا كان زياد يلعب مع حياة بالكرة بينما كان زياد يحدف الكرة لحياة اصطدمت بوجة احد الاشخاص بقوة ذهب لة زياد ليأخذ منة الكرة ولكن ذلك الرجل كان غاضب للغاية من تصرف زياد..زياد وهو يمد يدة لذلك الرجل من فضلك يا عمو ممكن الكورة فارس بعصبيةوانت اعمى مبتشوفش ازاى تحدف الكورة دى عليا كدة زيادانا مش اعمى انا كنت بلعب بالكورة وجت فيك بالغلط فارس انت كمان بترد عليا رفع فارس يدة فى الهواء وكان على وشك صفع زياد ولكنة وجد من مسك بيدة ليمنعة من صفع زياد الټفت فارس ليجد حياة ممسكة بيدة وعلى وجهها علامات الڠضب..فارسانتى مين وازاى تمسكى ايدى كدة جرى زياد الى حياة وهو يبكى خوفا من فارس..حياة انت اللى ازاى ترفع ايدك على طفل صغير وكنت عاوز ټضربة فارسهو اللى حدفنى بالكرة وقل ادبة عليا حياةمش قلك مكنش يقصد وبعدين دة كان بيلعب والكرة جات فيك بالغلط الموضوع مش مستاهل عصبيتك دى فارس بابتسامة انا كنت متعصب لكن دلوقتى لأ بقولك اية ما تيجى تقعدى معايا شوية نظرت حياة لفارس باحتقار واولتة ظهرها لتذهب مبتعدة عنة ولكنة امسك يدها ليمنعها من الرحيل فارس وهو ممسك بيد حياةاستنى بس هوا قامت حياة بصفع فارس بقوة على وجهة امام الجميع حياة وهى تشير باصبعها فى وجهة فارسالقلم يخليك تفكر قبل ما تمد ايدك على واحدة فارس وهو يتحسس مكان الصڤعة ويقول ببرود واضح انك شرسة اوى امسكت حياة بيد زياد وذهبت مبتعدة عن ذلك الوغد كانت حياة فى طريقها لوالدة زياد ولكنها قابلت مالك فى طريقها اقترب..مالكحياة انة كنت عاوزك النهاردة على ال. صمت مالك بعد ان رأى علامات الڠضب على وجهة حياة فلماذا تغضب وهى كانت سعيدة منذ قليل وهى تقضى وقتها مع زياد لم يستطع مالك ان يمنع نفسة من سؤالها عن سبب زعلها..مالكمالك يا حياة شكلك مضايق لية حياة باقتضاب مفيش حاجة زيادلأ فى لما كنا عند البحر حياةزياد اسكت انحنى مالك ليصبح فى نفس طول زياد ليقولاية اللى حصل يا زياد زيادكنت بلعب بالكرة و وحكى زياد لمالك ما حدث وما فعلة فارس مع حياة استقام مالك فى وقفتة ليقف امام حياة مباشرة ليقول بصوت رجولى صارم اسمة اية الواد دة حياة وهى تهز كتفيهامعرفش بس اهو خد جزائة زيادايوة يا عمو دى ادتو حتة قلم مالكانتى ضربتى بالقلم حياةامال كنت اسيبة يحط ايدة عليا واسكت مالك بابتسامةلأ متسكتيش طلعتى جدعة اهو مش بس لسانك طويل دى ايدك كمان طلعت بتلسوع حياة نحن نختلف عن الاخرون ولكننا متميزون ضحك مالك على جملة حياة وعلى ثقتها بنفسها وانها لا تستهين مع من يتخطى حدودة معها حياةانا هروح اودى زياد لمامتة عن اذنك مالك اتفضلى فى منزل حياة...قلقت سمر على زينب فقررت ان تتصل بها..سمرايوة يا زينب انتى فين زينبانا فى النادى سمربتعملى اية زينببتغدا مع شهد سمرطيب يا حبيبتى متتاخريش زينبحاضر يا ماما باى يا حبيبتى شهدخير يا زينب فى حاجة زبنب هى تضع الموبايل امامها لأ أبدا بس ماما كانت بتطمن عليا مديحةهى مامتك عاملة اية يا زينب
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 32 صفحات