عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
بعصبيةدى استراحة لو عاوزة تروحى الحمام اتفضلى نزلت حياة من سيارة مالك وهى غاضبة منة بشدة نظرت حياة فى ساعة يدها..حياةياخبر ميعاد الحقنة انا ازاى نسيتها ولكن الحقنة موجودة فى شنطة سفرها الموضوعة فى شنطة سيارة مالك..حياة باقتضابممكن تفتح شنطة العربية مالك ببرودلية حياة عاوزة اخد حاجة من شنطتى مالكلما يجلى مزاجى هفتحها وبعدين دى عربيتى حياةبقى كدة مالك ممكن افتحهالك بس بشرط حياة اية هو مالكانك تعتذرى على حاجة عملتيها وتترجينى انى اسامحك حياةانسى لانى بعتذر لما اغلط وانا مغلطش وبعدين انا بعتذر للناس اللى تستاهل وحضرتك متستهلش تركت حياة مالك وذهبت داخل الاستراحة دون ان تنتظر منة اى رد فى نفس الوقت كانت تشعر بالتعب لانها تأخرت فى اخذ حقنة الانسولين وانها لم تتناول شيء فى كلية الطبكان شهد وزينب يسيران معا..شهد لزينب فهمتى حاجة من المحاضرة اللى فاتت زينبلأ شهد ماتيجى نروح الكافتيريا نشرب حاجة زينب وهى تنظر فى ساعة يدهامش هنلحق عندنا محاضرة تشريح دلوقتى شهدهنقف قدام الچثث وهى بتشرح مش هستحمل زينب مش كنا عايزين نطلع دكاترة يلا يا دكتورة شهد على المحاضرة داخل المحاضرة...ازاح الدكتور الملاءة عن الچثة الموضوعة امامة فكانت الچثة مشوها لم تتحمل زينب تلك المنظر وبدأت الرؤية تتلاشى امامها فسقط على الارض مغشى عليها..شهد بخضة زينب فوقى يا زينب التف الطلاب الموجودين بالمحاضرة اقترب طالب منهم من زينب وجثى على ركبتية ومسك بمعصم زينب ليقيس نبضها..مروان متقلقيش دى اغماءة بسيطة حد معاة برفان يا جماعة احضرت شهد البرفان من حقيبتها واعطتة لمروان.. اخذ مروان البرفيوم ووضع القليل منة على يدة وبدأ يشممة لزينب ويضربها على وجهها برفق بدأت زينب تستعيد وعيها تدريجيا وتفتح عينيها فرأت ذلك الشاب امامها..زينب بتعب وهى تضع يدها على رأسهااية اللى حصل مروان بابتسامةحمدلله على سلامتك شهدحمدلله على سلامتك يا زينب كدة خضتينى عليكى زينبهو اية اللى حصل شهدبعدين هحكيلك بس قومى دلوقتى الا الدكتور هينفجر فى وشك ضيعتى المحاضرة علينا قومى ساعدت شهد زينب فى النهوض..مروانانتى كويسة دلوقتى يا انسة زينبايوة الحمدللة انا متشكرة اوى مروانعلى اية انا معملتش حاجة المهم انك بقيتى كويسة زينب لشهدشهد انا مش قادرة اكمل اليوم انا هروح مروانتحبى اوصلك شهدلأ انا هوصلها زينبطاب ومحاضراتك شهدفكك كدة كدة اليوم اضرب يالا بينا نفلسع من هنا زينبعلى رايك يلا كان مالك يقف بجوار سيارتة ممسك بزجاجة مياة باردة يشرب منها بينما خرجت حياة من الكافتيريا احست حياة بدوار شديد وكأن الارض تدور بها انتبة مالك وهى بتلك الحالة ولكنة لم يعيريها اى اهتمام ولكنها سقطت على الارض جرى مالك نحوها والتف حولها بعض الناس جثى مالك على ركبتية امام حياة..مالك بقلقحياة فى اية مالك كانت حياة مابين الاغماء والصحيان..حياة وهى تشير الى سيارة مالك الحقنة فى شنطتى الحقنة جرى مالك مسرعا ناحية سيارتة وفتح حقيبة حياة وبحث عن الحقنة حتى وجدها وعاد مسرعا اليها..مالك الحقنة اهى اخذت حياة الحقنة من مالك ووضعتها فى فخذها..لم ينتبة مالك الى الناس الذين يقفون حولهم فكان كل همة ان يطمن على حياة كان يبدو على وجهة حياة التعب وانها لا تستطيع النهوض فقام مالك بحملها وتوجة بها الى سيارتة ووضع حياة داخل السيارة بالمقعد الامامى وجلس بجوارها خلف المقود..مالك بلهفة حياة انتى كويسة اوديكى المستشفى حياة بتعب لأ ملوش لزوم انا ان شاءالله هبقى كويسة يلا احنا عشان منتأخرش مالك انتى متاكدة هزت حياة راسها برفق علامة الموافقة ايوة كان مالك قلق جدآ على حياة وادرك ان ما حدث لها بسبب عنادة الشديد.. امام البناية الموجود بها منزل حياة...توقفت سيارة شهد امام البناية ونزلت زينب من السيارة ولكن شهد لم تنزل..زينبمش هتنزلى شهدلأ انا يدوب اروح زينب بالحاح عشان خاطري انزلى خلينا نقدى اليوم سوا عشان خاطرى شهداوك نزلت شهد من السيارة ودخلت هى وزينب الى العمارة وركبا الاصانصير بعد ثوانى وصلا امام منزل زينب دقت زينب الباب وبعد ثوانى فتحت سمر الباب..سمر ولم تنتبة لوجود شهدانتى مش معاكى مفتاح مبتفتحيش بى لية زينبسورى يا ماما وبعدين مش تسلمى على شهد سمر وهى تصافح شهدازيك يا شهد يا حبيبتى اتفضلى دخلت شهد وزينب الى المنزل..شهدانا اسفة يا انطى لو كنت عملت ازعاج او جيت من غير ميعاد سمراوعى تقولى يا شهد انتى زى زينب وحياة وبظبط لو قلتى كدة تانى هزعل منك انا هروح بقى احضرلكم الغدا توجهت سمر الى المطبخ بينما جلست زينب وشهد على الاريكة شهدانا لحد دلوقتى مش فاهمة انتى اية اللى حصلك خلكى يغمى عليكى زينبمش عارفة انا اول ما شوفت الچثة قدامى الدنيا لفت بيا وبعدها محستش بحاجة شهدالحمدلله عدت علي خير وانتى بقيتى كويسة زينبايوة الحمد لله شهد بابتسامةبس احلى ما