قصة نبي الله سليمان ومشورة الوطواط
قصة نبي الله سليمان ومشورة الوطواط
قصة نبي الله سليمان ومشورة الوطواط
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة نبي الله سليمان ومشورة الوطو,,اط.
وجاءت القصة على النحو التالي عندما استشار نبي الله سليمان الوطواط حضر عند سليمان أربعة من خلق الله في حاجة وشكوى .
الأول الشمس فقالت يا نبي الله اسئل الله أن يس,,كنني في مكان واحد كباقي خلقه فلا أكون في ديمومة الحركة بين المشارق والمغارب.
الثاني الحية قالت يا سليمان اسأل الله أن يكرمني بيدين ورجلين كسائر الحيوانات فإني تعب,,ت من المشي على بط,,ني.
الثالث الريح قال يا نبي الله إلى متى أتجول من مكان إلى مكان كالحيران فاسأل الله أن يسكني في مكان واحد وأن يمه,,لني.
الرابع الماء قال يا نبي الله إلى متى أتجول في الأرض وبين السماء والأرض متحيرا ولا مقام لي لأسكن فيه فأسأل الله أن يسكني في مكان ومن يحتاجني فيقصدني ويطلبني
قصة نبي الله سليمان ومشورة الوطواط ان الله قد علم سليمان منطق الطير فجمعهم للإستشارة ومن بينهم الوطواط الخ,,فاش وكان أضعفهم فأراد سليمان أن يعرف مقامه لباقي الطيور فأخبره بحكاية الأربعة وطلباتهم.
فقال الوطواط يا نبي الله لو كانت الشمس في مكان واحد لما عرفت الناس الليل من النهار ولاختل النظام وأوقات الناس والعبادات فمن المصلحة العامة أن تدور الشمس وتشرق في كل مكان كما تطهر البيئة من الت,,لوث والروائح الكري,,هة.
وأما الماء فإن الله جعل كل شيء من الماء حيا فلو استقر في مكان واحد له,,لك الناس والحيو,,انات والنباتات فكيف يمكن الوصول إليه مع بعد المسافات وص,,عوبة الطرق فهذا ما يوجب اله,,لاك.
وأما الحية فإنها عدوة الإنسان فإذا كانت تمشي على بطنها ويخافها الناس فكيف لو كانت تملك اليدين والرجلين فإنها تهتك الخلق بسمهاوأما الريح فلولاه فكيف يكون الفصول ويكون الربيع ولقا,,ح النباتات والأشجار.
قبل نبي الله ذلك من الوطواط إلا أنه في مقام العداء والمخاصمة قالت الشمس أينما أجد الخفاش أح,,رق جناحه وقالت الريح وأنا أق,,طعه قطعا وقالت الماء وأنا أغ,,قه وقالت الحية وأنا أقتله بسمي فاستغ,,اث الخفا,,ش بالله من عدائهم وإنه الضع,,يف فكيف يقاومهم وإنما أراد النصح وما فيه صلاح العباد.
فجاءه الخطاب من مصدر الجلالة كل من توكل علينا كفيناه ومن إستغاث بنا نجيناه فلا تخف ولا تحزن فقد جعلت طيرانك في الليل فلا تص,,يبك الشمس ضررا وجعلت مركبك الريح فما د. مـــــــــت لم تخرج الريح
من فمك لا تتمكن من الطيران وجعلنا فضلتك هي الغالبة على سم الحية فلو شمت الحية رائحتها من فرسخ لماټت وأما الماء فجعلت في صدرك ثديين فيه اللبن طول السنة ومتى ما عطشت إرتويت منهما فلا تحتاج إلى الماء عندئذ.