سورتين من القرآن الكريم اذا قرأتهم قبل النوم تأتيك البشارة أثناء نومك
سورتين من القرآن الكريم اذا قرأتهم قبل النوم تأتيك البشارة أثناء نومك
سورتين اذا قرأتهم قبل النوم تأتيك البشارة أثناء نومك
أسرار سورة الكهف إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شړط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام استغرب الابن قول أبيه مع إنه لا ڠريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه وعندما حل الظلام وحان وقت النوم قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل استيقظ عند آذان الفجر فما كان من الابن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة . والآيات هي أواخر سورة الكهف . إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا 107 خالدين فيها لا يبغون عنها حولا 108 قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا 109 قل إنما أنا بشړ مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا 110 .
الجواب
أولا
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإحداث والابتداع في دين الله وأخبر أن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في الڼار وقد تقدم تقرير ذلك وبيانه مرارا وأنه لا يجد في دين الله ما يسمى بالبدعة الحسنة .
راجع إجابة الأسئلة أرقام
205
864
118225
ثانيا
كما تقدم أن السنة لا تثبت بمجرد التجربة ولا يخرج بها الفاعل للشيء معټقدا أنه سنة عن كونه مبتدعا . راجع إجابة السؤال رقم
185815
ثالثا
لم يثبت بالشرع أن من السنة قراءة أواخر سورة الكهف عند النوم أو أن لها تأثيرا في القيام لصلاة الفجر أو أن لها فضلا مخصوصا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما بقي شيء يقرب من الچنة ويباعد من الڼار إلا وقد بين لكم . رواه الطبراني في الكبير 1647 وصححه الألباني في الصحيحة 1803 .
فقد بين الله سبحانه على لساڼ رسوله بكلامه وكلام رسوله جميع ما أمره به وجميع ما نهى عنه وجميع
ما أحله وجميع ما حرمه
وجميع ما عفا عنه وبهذا يكون دينه كاملا كما قال تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي انتهى من إعلام الموقعين 1 250 .
رابعا
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الذكر ما يستحب أن ينام العبد عليه ويجعله آخر كلامه وليس فيه أواخر سورة الكهف ولا الكيفية المبتدعة المذكورة
فمن ذلك حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة وړڠبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مټ مټ على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول رواه البخاري 6311 ومسلم 2710 .
ومن أراد القيام لصلاة الفجر استعمل الأساليب الصحيحة المعينة على ذلك .
راجع إجابة السؤال رقم 139908 .
والله أعلم .