رواية تأجير زوج بقلم شهد احمد
عاصم
عاصم. بعصبية انت اټجننت يلا ولا اي انت عايزني اسبلك مراتي وام ابني وامشي وعطا مروان ل خديجه بسرعه وهجممم عليهم وقال ي ولاد الكلب عايزني اسيب مراتي ليكم ي شويه زباله وكمان مقابل شويه فلوس وفضل يضرب فيهم لحد ما كلهم اترموا في الارض ومش قادرين يقوموا من كتر الضړب اللي خدوه وقال دي نتيجه انك تبص علي وحده
عاصم. مالك خاېفه ليه كده خلاص اهدي مفيش حد هيقرب منك واخد منها مروان وقال يلا نمشي
خديجه. وهما ماشيين شكرا ي عاصم انا كنت خاېفه ل
عاصم. كنتي خاېفه ل اسيبك ليهم مقابل الفلوس صح وقولتي اني محتاجها علشان علاج امي مش كده
عاصم. خديجه انا مش وحش علشان اعمل كده انا اه محتاج الفلوس و اوي كمان علشان علاج امي بس تفتكري لو عملت كده وسبتهم ليكي واخدت الفلوس كده امي هتخف ما ممكن ربنا يبتليني وبدل ما امي تشفا يجرلها حاجه وبعدين أنا راجل وامي ربتني علي الصح والغلط
خديجه. انا اسفه
خديجه. تمام واخدت مروان وطلعت وعاصم رجع ل أمه تاني المستشفى وفضل قاعد معاها لحد ما نام على نفسه وهو قاعد.
خديجه. بعد ما طلعت اخدت مروان في حضنها ونامت .
وفي الصباح. خديجه صحيت علي صوت رن الجرس
نور. هيا الست هانم كان عندها سهره ولا اي انا عماله ارن واخبط من بدري
خديجه. وهيا لسه باين عليها اثر نوم قالت بس اي صوتك ده علي الصبح و وطي صوتك مروان نايم
نور. طيب ي اختي ادخلي فوقي كده واجهزي عقبال ما اعمل قهوه نشربها علشان تصحصي
خديجه. طيب وراحت تجهز نفسها وراحت عند نور لقتها عملت القهوه وقعده مستنياها وقعدت معاها
خديجه. نور معلش روحي هاتي مروان لاني مش قادره
نور. طيب وراحت تجيب مروان وقالت
موزه عامل اي ي حبيبي وحشتني وباسته وراحت عند خديجه لقتها نايمه علي نفسها
نور. هو اي ده خديجه
خديجه. ي بنتي اي صوتك العالي ده
نور. في اي ي بت مالك انا مش واخده علي خديجه دي فين خديجه النشيطه اللي باجي عندها بلاقيها قامت وجهزت وفطرت ولبست مروان وجهزته لل الحضانه وقاعده بكل رواق تشرب قهوه وقاعده مستنياني كمان
نور. نهارك اسود ومهبب فوق دماغك ي خديجه خليه كان سابك ليهم كنتي عملتي اي
خديجه. معرفش بقا ي نور اللي حصل وبعدين عاصم اثبت العكس وأنه كويس بطلي بقا تخوفيني منه
نور. طيب ي ستي مش هتكلم عنه تاني يلا علشان نودي مروان الحضانه ونروح الشغل
خديجه. يلا وراحوا وصلوا مروان وطلعوا علي الشغل وكل وحده راحت علي شغلها علشان تخلص وخديجة كان عندها شغل كتير واجتماعات وتصميمات وخلصت شغلها كله علشان تاخد اجازه علشان هتسافر وراحت قدمت كمان علي اجازه وبعد ما خلصت راحت ل نور
خديجه. اي ي نور خلصتي ولا قدامك كتير
نور. لا خلصت يلا علشان نروح نجيب مروان
خديجه. يلا وجابوا مروان وبعدين رجعوا البيت عند خديجه وعملوا الاكل مع بعض وقعدوا يأكلوا وهما قاعدين
نور. وعلي كده بقا ي خديجه عاصم هيسافر معاكي ولا هيعمل ايه علشان أمه وكده
خديجه. معرفش انا مكلمتوش من ساعه ما كان معايا و وصلني انا ومروان
نور. طيب يبقا كلميه وشوفي الوضع
خديجه. طيب اي ده انتي ريحه فين
نور. همشي انا بقا علشان امي وكده وانتي عارفه
خديجه. طيب ونور مشيت وخديجه اخدت مروان في حضنها وخليته مسك لعبه في أيده ورنت علي عاصم
عاصم. الو
خديجه. الو اي قولت هترن ومرنتش انت نسيت أننا مسافرين ولا اي ولا انت غيرت رئيك
عاصم. لا منستش ولا غيرت رئي انا لسه عند كلامي بس كنت مشغول شويه وكنت بظبط شويه أمور وكده وكمان كنت بتفق مع الممرضه اللي في المستشفى أنها تخلي بالها من امي وأنه لو في اي حاجه حصلت تكلمني على طول
خديجه. اه طيب
عاصم. يلا جهزي نفسك انتي ومروان وانا هجيب حاجتي وجاي عندكم
خديجه. طيب وقفلت معاه وقامت لمت لبسها هيا ومروان وظبطت الدنيا ورنت علي نور وقالت لها أنه عاصم جاي وأنهم خلاص ماشيين
نور. طيب انا جايه علشان اسلم عليكم قبل ما تمشوا