رواية تأجير زوج بقلم شهد احمد
هيا صدتني وقتها حاولت اني أوقفها ومسكت اديها علشان تقف بس هيا اتعصبت وقالتلي انت ازاي تمسك ايدي كده انت حيوان وزقتني وسابتني ومشيت قررت اني اعرف طريقها وطريق بيتها علشان مش كل يوم اروح المطعم واستناها تاجي أو لا انا خلاص قلبي كان اتعلق بيها وحبها قدرت أنها توقعني بحبها من غير ما تحس وفضلت فتره متابعها ولحد ما في يوم قررت اني اعترف ليها بحبي واني اتقدم ليها بس لما روحت علشان اقول لها هيا رفضت وانا اتعصبت ازاي ترفضني وترفض حبي وطيب اعمل اي في قلبي اللي اتعلق بيها وحبها قررت من الوقت ده انها تكون من نصيبي واتجوزها انا قبل ما حد تاني يقع في حبها ويتجوزها بدالي ودي كانت فكره مستحيله بالنسبة لي ده لو كان حصل انا كنت مۏت فيها واتجوزتها بالڠصب وكده وعشنا مع بعض فتره وهيا مكنتش طيقاني بس فضلت وراها لحد ما خلتها تحبني ومن حبي فيها واهتمامي بيها قدرت اني اوصل ل قلبها وعشنا مع بعض وجبنا مروان واللي هو رمز حبنا وطبعا مقدرناش أنه نقول لحد وكده وده اللي حصل وبص ل خديجه وقال بحبك ي ديجه وحضنها وحضن مروان وقال دي عائلتي الحلوه اللي طلعت بيها من الدنيا وربنا رزقني بيها .
زينب. قصه ولا في الخيال
جميله. خلاص بقا ي زينب المهم انهم اتجوزا بدل ما كان اخد منها اللي هو عايزه وسبها ومشي
عاصم. مستحيل اعملي فيها كده دي روحي ي طنط
زينب. طيب ربنا يخليكم لبعض
عاصم. تسلمي وبص علي خديجه لقيها مكسوفه وطلعت من حضنه بهدوء
مارتين. خلصنا بقا من قصه خديجه وعاصم ركزوا بقا عليا انا وفراس ولا هنقضيها خديجه وعاصم
خديجه. حاضر ي ماما تعالي ي مارتين وراحوا علشان يجهزوا.
وبعد شويه كانوا خلصوا تجهيز والعائله كلها كانت متجمعه وأهل فراس وصلوا كانوا جايين علشان جايبين حاجات ل مارتين قبل الفرح ومارتين قدمت ليهم العصير وقعدت لوحدها هيا وفراس يتكلموا مع بعض وفراس قالها أنه هو مش مصدق أنه كلها بكره وبعد كده هتبقا معاه طول الوقت وقالها أنه هو بيحبها اووي وأنه امته بقا بكره ياجي ويخلص
خديجه. دخلت وقالت هااا ي عصافير الحب معلش هنقطع عليكم اللحظه الحلوه دي علشان مامت فراس عايزه فراس
فراس. احمم طيب هروح اشوفها
خديجه. قعدت جنب مارتين وقالت بتحبيه
مارتين. اووي ي خديجه
خديجه. بفرحه ل سعاده اختها ربنا يسعدك ي حبيبتي وحضنتها وبعدين طلعوا وقعدوا مع العائله وكان شويه وكل واحد فيهم مشي وفضلت عائله خديجه.
عاصم. مفيش شكر ولا حاجه ي عمي بس انا طالب منك طلب لو سمحت
محمد. طلب اي ده ي ابني
عاصم.
محمد. ل عاصم بعد ما الكل مشي قال أنا مش عارف اشكرك ازاي ي ابني علي انك انقذتنا من كلام الناس
عاصم. مفيش شكر ولا حاجه ي عمي بس انا طالب منك طلب لو سمحت
عاصم. بص ل خديجه وقال أنا عايزك تسامح خديجه ي عمي وقبل ما تقول اي حاجه انا حابب افهمك أنه اللي حصل ل خديجه ده كان ڠصب عنها خديجه قالت لي علي كل حاجه حصلت معاها وبالرغم من اني واحد غريب
عنها صدقتها وكمان اتاكدت اكتر لما نزلت مع مارتين ومارتين جات لوحدها مع قاسې ولما لمحت ابو مروان الحقيقي خاڤت واتوترت وكلمتني وهيا بټعيط وتقولي تعال الحقني ي عاصم بنتك ي عمي لو كانت عملت كده برضاها مكنتش خاڤت لما شافته وبعدين حضرتك كنت خاېف من كلام الناس ومن الڤضيحه بس خلاص مفيش حد يقدر أنه يتكلم لاني فهمتهم كل حاجه خود بنتك ي عمي في حضنك هيا ملهاش غير أهلها كفايه السنين اللي قضتوها بعيد عن بعض
محمد. كان بيسمع ل عاصم وكان بيفكر في كلامه
جميله. علشان خاطري ي محمد خود بنتك في حضنك وعوضها عن 3 سنين اللي بعدت فيهم عننا وانت ي قاسې مهما حصل دي بتفضل اختك المفروض انت سندها ي ابني ده بعد عمرا طويل أن شاء هتكون انت اللي مسؤول عن اخواتك دلوقتي بتعمل كده اومال بعدين هتعمل اي هتسبهم
عاصم. ارجوك ي عمي فكر في كلامي خديجه دي مفيش زيها في الدنيا كلها انا اتعملت معاها بسيط بس صحيح المواقف بتبين
قاسې. انت بينك وبينها