رواية تأجير زوج بقلم شهد احمد
علشان تشوف الاكل.
عاصم وهو قاعد مع مروان اتصل ب الممرضه اللي في المستشفى علشان يطمن علي أمه والممرضه قالت إنه أمه كويسه وعاصم طلب أنه يشوفها فديو ويتكلم معاها وفعلا كلمها واطمن عليها وأنها كويسه ومش ناقصها حاجه وقفل معاها.
وبعد شويه كانت خديجه صحيت من النوم وقالت إنها هتتعامل عادي وكان مفيش حاجه حصلت وأنه بمجرد ما اختها تتجوز هترجع تاني لبيتها وحياتها وهتبعد خالص عن المدينة دي وقامت جهزت نفسها وراحت علشان تشوف مروان وعاصم ولقتهم عمالين يلعبوا مع بعض
عاصم. قال مروان كويس وكمان أكلته وشربته وغيرت ليه هدومه متقلقيش عليه انتي بقيتي عامله ايه
خديجه. كويسه شكرا ي عاصم
عاصم. مفيش شكر بينا ي خديجه المهم انتي اهدي كده وروقي ومتفكريش في اللي حصل
خديجه. تمام وعلشان تغير الموضوع قالت مامتك عامله ايه وكلمتها ولا لا
خديجه. الحمد لله لو احتاجت اي حاجه قولي
عاصم. تمام وفجاه وهما قاعدين جميله نادت علي خديجه
خديجه. طيب ي عاصم خليك مع مروان عقبال ما اشوف ماما
عاصم. طيب وراحت خديجه عند جميله
جميله. بقيتي كويسه ي بنتي
خديجه. الحمد لله
خديجه. اسفه ي ماما زمان وقته خلص ومش هيرجع تاني انا هاكل لوحدي مع عاصم وانتوا كولوا مع بعض
جميله. بس
خديجه. معلش ي ماما كده احسن واخدت اكل ليها هيا وعاصم وراحت علشان تاكل
وجميله ومارتين ومحمد
وقاسې قاعدوا يأكلوا مع بعض محمد كان هيسال عن عاصم وخديجة بس رجع في كلامه وقعد ياكل وهو ساكت وطبعا قاسې ولا فارق معاه مارتين قالت اومال فين خديجه ي ماما
وبعد ما خلصوا اكل الناس والضيوف بدءت تاجي وهما اهل محمد وجميله وقاعدوا ومارتين قدمت عصير وببسي
وخديجة طلعت وسلمت عليهم وفجاه وهما بيسلموا علي بعض طلع مروان وعاصم
زينب عمه خديجه قالت اومال مين دول ي محمد
خديجه. هقولك انا ي عمتي ده عاصم جوزي واللي معاه مروان ابني
زينب عمه خديجه قالت اومال مين دول ي محمد
خديجه. هقولك انا ي عمتي ده عاصم جوزي واللي معاه مروان ابني
اول ما خديجه قالت كده كل العائله اټصدمت وقالت جوزك وابنك امته ده حصل وازاي واحنا منعرفش ليه
محمد. اسكت ي قاسې خليهم يعرفوا أن هيا متجوزه ومعاها ولد من جوزها احسن ما يعرفوا أنها جابت ولد وملهوش اب وكمان من غير جواز وساعتها دي هتكون الڤضيحه اللي بجد وخلينا نلم الموضوع قبل ما اهل خطيب اختك ياجوا ولما يسألوا هنقول انها متجوزه عادي وأنها كانت مسافره
قاسې. اللي تشوفه ي بابا وسكت
نادي خال خديجه. قال امته اتجوزتي ي خديجه واحنا منعرفش ليه مالك ساكته ليه
خديجه. كانت هتكلم بس
عاصم قرب من خديجه ومسك اديها وقال عنك انتي ي حبيبتي وقال أنا عاصم جوز خديجه واتجوزنا من 3 سنين
حفصه خاله خديجه متجوزين من 3 سنين واحنا منعرفش
عاصم. ايوه انتي مش شايفه ابننا مروان بسم الله ماشاء الله عليه كبير وعنده 3 سنين
زينب. ايوه صح بس انتوا اتجوزتوا ازاي واتقبلتوا ازاي
عاصم. هقولك انا اتقبلنا لاول مرة كانت في المطعم كانت قاعده مع صحبتها وانا من حظي الحلو اني كنت قاعد علي الترابيزه اللي جانبهم ولمحتها بالصدفه وبضحكتها الحلوه خطفتني وخطفت قلبي كانت اول مره اعجب ببنت كده من اول مره وفضلت مركز معاها طول ما احنا قاعدين وهيا
مكنتش وخده بالها لقيت نفسي مشدود ليها وكنت عايز اروح واكلمها بس ساعتها منعت نفسي وقولت اي اللي انا بعمله ده جائز اعجاب بسيط وهيروح ل حاله وبعدين مشيت ولما روحت البيت بقت مش بتفارقني لحظه وحده وكنت بفكر فيها طول الوقت وفضلت علي الحال ده يومين وفي اليوم الثالث قررت اني اروح المطعم ده تاني يمكن تكون موجوده وفعلا روحت واول ما دخلت دورت في المطعم كله عليها بس مكنتش موجود وفضلت مستني وقولت يمكن تاجي بس مجتش والوقت كان خلاص اتأخر قررت اني
ارجع البيت وقضيت بقيت اليوم بفكر فيها لحد ما نمت وفي اليوم اللي بعده روحت شغلي ولما خلصت روحت علي المطعم اول ما دخلت لقتها قاعده مع صحبتها وبرضوا بضحكتها الحلوه خطفت قلبي روحت قعدت في مكان قريب منهم ومن حظي أنه صحبتها مشيت وسابتها لوحدها وبعدين أنا اتشجعت ورحت علشان اعرفها علي نفسي بس