لغز للأذكياء
لغز للأذكياء
شيء يتكون من أربع حروف ويوجد داخل كل بيت، إذا حذف منه أول حرف يصبح اسم القمر، وإذا حذف منه الحرف الثاني صار عالم، فما هو؟
الإجابة هي كمون
يمكن أن تساعد الألغاز في تعزيز القدرة الذهنية، سواء كنت تستخدم الكلمات المتقاطعة أو تستمتع بالجلوس لتجميع أجزاء الصور المتناثرة، ويكون هذا ممتعًا للغاية، ولكن هل تعلم ماذا يحدث في الدماغ أثناء حل الألغاز ؟
- تحفيز أجزاء مختلفة من الدماغ:
يوضح مارسيل دانيسي، أستاذ علم السيميائية والأنثروبولوجيا في كلية فيكتوريا بجامعة تورنتو، أن المجموعة الواسعة من الألغاز ت تشمل جميع المهارات المعرفية، من التفكير المكاني إلى اللغة والمنطق
ويشير إلى أنه على الرغم من أنه يمكن استخدام أنواع معينة من الألغاز لتحفيز مناطق معينة من الدماغ، مثل: الألغاز التي تتعامل مع اللغة كالكلمات المتقاطعة، التي تساعد في تحفيز مناطق اللغة في الدماغ، في حين أن أولئك الذين يتعاملون مع ألغاز التفكير المنطقي، يقوموا بتحفيز مناطق المعالجة المنطقية في الدماغ.
- التفكير بشكل إيجابي:
تلعب الألغاز بالكلمات والأرقام والأشكال والمنطق بطريقة تدفعنا إلى الكشف عن الحلول التي تخفيها، لذا فإن الجهد الذي نبذله عند الإنخراط في حل الألغاز، يشبه البحث في قصص الغموض.
إضافة إلى ذلك، تساهم في تحفيز مناطق مختلفة من الدماغ التي تنطوي على الاكتشاف والشعور بالرضا في آن واحد.
- تقليل الشعور بالتوتر:
تساعدك ألغاز الصور المتناثرة، على الاسترخاء وتقليل الشعور بالتوتر.
- تغيير أنماط نشاط الدماغ:
يؤثر التفكير في حل اللغز على تغيير مسارات معينة عبر الدماغ، تسمي بـ "متشعب الأبعاد المنخفض".
ولكن إذا واجهت صعوبة أثناء حل الكلمات المتقاطعة أو لعبة سودوكو، يؤدي ذلك إلى تنشيط بعض الأجزاء الجديدة من عقلك لمساعدتك في حل المشكلة.
- تمرين كامل للدماغ:
تعمل الألغاز على تنشيط نصفي الدماغ الأيمن والأيسر، حيث يتم تنشيط الجزء المسؤول عن الخيال إلى جانب التفكير أو الحساب، كما تلعب تلعب دورًا أيضًا، خاصة في الألغاز القائمة على الكلمات والرياضيات، وهذا يستلزم تنشيط وظائف الدماغ بأكملها.
- الشعور بالإثارة والسعادة:
تلك اللحظة التي تشعر فيها بالسعادة عندما اكتشفت أخيرًا حل اللغز، تساعد في تعزيز هرمون الدوبامين في "النواة المتكئة"، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن المكافآت بالدماغ البشري.
- تجنب التدهور المعرفي:
قد تلعب الألغاز دورًا في تحسين الوظيفة الإدراكية والمساعدة في تجنب التدهور المعرفي.