السبت 23 نوفمبر 2024

خېانة عشق بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انتى من دلوقتي عاوزه تعملي عليه كماشه
ريتال قولها ي عمي أصلها بتحب

تكبر المواضيع
الصاوى بصلها وعيونه مدمعه وضمھا لحضنه بحب وبتنهيده اب بيعشق بنته يااااه جه اليوم اللى شوفتك فيه بفستان الفرح ي قلب بابا من جوه ااااه ي عشق ربنا يفرج قلبك ويسعدك ي بنتي
عشق بدموع ربنا ما يحرمني منك ي احن اب
قاطعهم فون الصاوى لما رن وكان المأذون رد عليه بسرعه وقال انه وصل وفجأه ملامحه اتغيرت وبص لعشق وقال انت بتتصل بيعقوب والفون مقفول 
عشق لريتال مش قولتلك ان اكيد في حاجه
قفل الفون معاه بسرعه وحاول يطمنها رغم قلقه سابهم وخرج خرجوا وراااه 
في اللحظه دي ابتدى الصاوى يسأل عن مراته نجوي وعرف انها مش موجوده مسك الفون وبقي يرن عليها وهي مش بترد قلق جدا وخصوصا انه اكتشف غياب بنته يارا وجوزها وليد
عدت ساعه ولسه الفرح شغال وفجأه ريتال جريت ع عشق
يعقوب جه يعشق
عشق لمحته جريت عليه وقبل ما تنطق لقيته بيعيط بصلها اوى واترمي في حضنها
عشق ضمته وحسست ع شعره
مالك ي حبيبي انت جاي منين
يعقوب بيتي اتخرب خزنه الشركه اتسرقت
عشق انت بتقول اي وحصل امتى ده
قاطعهم الصاوى بارتباااك المأذون هيمشي ي بهاوات يلا منك ليها

عشق هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين
الصاوى پغضب مش وقته خالص انا في موقف لا احسد عليه وبتحذير مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه بص ليعقوب 
هات مراتك وتعالي ورايا 
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده مټوفي
شهدوا ع الزواج وتم زواج عشق ويعقوب
__وعدت ساعتين بعد كتب والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حاډثه وضړبت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم 
الصاوى اومال فين يارا 
وليد باستغراب هي فين 
الصاوى اتعصب بشخط انت بترد عليا بسؤال انا اللي بسألك مراتك فين 
وليد انا سبتها جمب اختها ومشيت 
عشق بتوتر ماما ويارا راحوا فيين 
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم
دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت
يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه 
عشق ي تري ماما ويارا فين 
يعقوب متقلقيش الغايب حجته معاه 
عشق المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون 
يعقوب انا مش فاهم في اي شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم ده غير المصېبه اللى طبلت ع دماغى 
عشق بتنهيده انا مش مصدقه نفسي ان كتب كتابي يتكتب واختى وماما مش جمبي وقامت من ع السرير ووقفت قصاد الدولاب وطلعت قميص وروب يعقوب قرب منها وحضنها من ورا
عشق كانبيرتعش من توترها اتحرجت وشالت ايده شدها عليه ولمس شعرها وقبل ما اتوتر وسابها بسرعه وكأن حاجه ربطته ميكملش 
عشق بخضه في اي 
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه 
وقرب منها ومد ايده حبيبتى خدى الحبايه دي 
عشق اي الحبايه دي لازمتها اي 
يعقوب دي حبايه مهدئه انا شايف انك متوتره خودى واحده تهدي بيها أعصابك 
عشق اه والله انا فعلا محتاجه مهدئ مع اني عمري في حياتي ما اخدته بس اجرب لأنى متوتره وقلقانه اوى 
خدت كوباية المياه وشربت الحبايه
في الشقه.. 
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المصېبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ ولما اتأكدت ان مفيش صوت اتسحبت وخرجت من تحت السرير كانت مړعوبه 
ولما خرجت قامت وقفت واتفجأت بنجوي نايمه ع السرير اټصدمت وخاڤت بس شافتها نايمه ومش حاسه بيها قربت منها وكانت لابسه برا واندر بسسس والفستان مرمي ع الارض 
وترابيزه جمبها عليها ازازة خمرا وكاسين ومزه شيبسى ومكسرات
خدت كأس وولما شميتها عرفت انها شاربه وسكرانه وده كان مفاجأه ليها. خدت شنتطتها وخرجت بسرعه وقفلت الباب ومشييت وفي نفسها انا بردوا معرفتش مين كان معاها بس هعرف ولما اعرف هدفنها بإيدى هي وهو 
نزلت من العماره واتفجأت ان النهار طلع 
وقفت تاكسى وركبته وطلعت ع الفيلا بس وقفت عند الباب التانى دخلت منه من غير ما حد يحس بيها وطلعت ع اوضتها وفصلت الفون ونزلت من السلم الفيلا ونزلت ولما خرجت الجنينه
الصاوى ووليد في صوت واحد 
اي ده انتي هنا 
قربت منهم حسيت بضربات قلبي بدق جامد وجسمي تلج ومبقتش قادره اققف ع رجلي من الدوخه وكنت هقع فطلعت

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات