قصه ﺭﺟﻼ حكيم ﻋﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ كامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺫ ﺍﻭﺻﺎﻩ ﺍﻻ ﻳﻨﺰﻉ ﺧﺎﺍﺗﻤﻪ ﻣﻬﻤﺎ
ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻤﻨﻰ ﺷﻲﺀ ﻳﺎﺗﻴﻪ ﻓﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻣﺎﻥ ﻧﺰﻉ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺳﺎﻧﻬﺾ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻴﺲ ﻧﺬﻳﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻜﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻓﻤﻠﻜﻨﺎ ﻫﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺬﻳﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺧﺎﻩ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻻ ﻓﺠﺎﺑﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻀﺮ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ...
ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺻﺎﺭﻭ ﻳﻬﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﻤﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺳﻬﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺻﺮﺧﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﻘﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻈﺮﺍ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻓﺮﺍﻯ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺼﻮﺏ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻈﺮﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻇﻠﻤﺎ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻄﻰﺀ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻮﻗﻌﻜﻤﺎ ﺑﺎﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺻﻔﻴﺔ .ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺕ ﺑﻘﺘﻠﻲ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻴﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﺍﺧﻠﻰ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﻳﺆﺭﻗﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻫﻨﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻚ ﺷﺎﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺒﻪ ﺷﺎﻣﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﺰﻋﺎ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﻤﻴﺼﻬﻤﺎ ﺍﺫ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﻣﺔ ﻓﻮﺟﻪ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺻﻔﻴﺔ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻠﻴﻤﺖ ﻛﻞ خائڼ ﻟﻌﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻏﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ورث ﺣﺴﺎﻡ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻭﺷﻬﺎﻣﺔ ﺍﺑﻴﻪ
ﺧﺒﻰﺀ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ﻭﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻣﺴﻌﺎﻧﺎ ..
ﺍلنهاية رايكم في القصه