لماذا سمى الرسول بإسم محمد صلى الله عليه وسلم وليس اسم اخر
ورد عن ميسرة لما خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة تجارة خديجة بنت خويلد إلى الشام أنه رأى ملكين يظللانه من حر الشمس إذا اشتدت الهاجرة كما أنه صلى الله عليه وسلم نزل تحت ظل شجرة قريبة من صومعة راهب فرآه الراهب فسأل ميسرة عنه فقال له هو رجل من أهل الحرم قرشي. فقال له الراهب إنه ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي.
وكان من الإرهاصات الرؤيا الصادقة قبيل مبعثه حيث كان لا يرى رؤيا في ليله أو نهاره إلا جاءت مثل فلق الصبح فيروى عن عائشة رضي الله عنها أنه أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة حيث كان لا يرى رؤيا في نومه إلا جاءت مثل ما رأى كفلق الصبح. قالت وحبب إليه الخلوة فكان يخلو بغار حراء يتحنث أي يزيل الحنث عنه وهو ما يراه أو يسمعه من الشرك والباطل بين أفراد قومه من قريش.
توفى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الموافق 12 من ربيع الأول في العام الحادي عشر هجريا وهو ما يوافق عام 633 ميلاديا من شهر يونيو وكان عمره 63 عاما وكانت ۏفاة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها وقبض صلى الله عليه وسلم ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.
صورت الساعات الأخيرة التي سبقت ۏفاة أعظم البشر مواقف حاسمة للغاية أولها عندما كان المسلمون يصلون صبيحة فجر يوم الاثنين وكان إمامهم أبو بكر فحلت إطلالة باسمة من وجه النبي صلى الله عليه وسلم بعدما كشف ستارة حجرة عائشة رضي الله عنها وثانيها عند ارتفاع شمس الضحى إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحضور ابنته فاطمة رضي الله عنها إليه وأسر إليها فبكت ثم أسر إليها أخرى فضحكت فكانت الأولى إخبارها بأنه سينتقل إلى الرفيق الأعلى أما الثانية فقد أخبرها بأنها أول أهل بيته لحاقا به وبأنها سيدة نساء العالمين وثالثها دعوته للحسين والحسن وتقبيلهما وتوصيته بهما حسنا ورابعها دعوته لنسائه ووعظهن.
وحدثت معجزة إلهية عند غسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد ۏفاته حينما احتار الصحابة رضي الله عنهم في كيفية غسل النبيصلى الله عليه وسلم هل يجردونه من ملابسه أم يباشرون الغسل وثيابه عليه الصلاة والسلام عليه دون نزعها فلما اختلفوا ألقى الله تعالى عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه واستجاب الصحابة رضي الله عنهم لكلام المنادي وفعلوا ما أمرهم به.
وباشر علي بن أبي طالب رضي الله عنه غسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحده وأسنده إلى صدره وكان يقول وهو يغسله ما أطيبك يا رسول الله حيا ومېتا أما العباس وابناه الفضل وقثم فكانوا يقلبون النبي صلى الله عليه وسلم وكان أسامة وشقران يصبان الماء وشهد الغسل أوس بن خولي من