الجمعة 22 نوفمبر 2024

ناهد الحلبي تتحدث عن الظلم الفني الذي طالها وفكرة الاعتزال واردة

موقع أيام نيوز

ناهد الحلبي تتحدث عن الظلم الفني الذي طالها وفكرة الاعتزال واردة

تحدثت الفنانة السورية ناهد الحلبي في أحد اللقاءات عن الظلم الفني الذي تتعرض له هي وكل فناني جيلها بسبب تقدمهم بالعمر.

وقارنت كيفية التعاطي مع هذه الأعمار للفنانين في الدول العربية والدول الأجنبية حيث أنه في الدول الأجنبية يهتمون بهذه الأعمار بشكل كبير.

كما أكدت أنه من  ان تعلن قرار اعتزالها في أي لحظة بسبب عدد من الأسباب أهمها العروض الغير مغريبة والتي لا تناسبها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ناهد الحلبي تتحدث  عن الظلم الفني الذي طالها مع أمثالها من الفنانين وفكرة الاعتزال باتت واردة بأي لحظة.

مظلومة فنياً:

قالت الفنانة ناهد الحلبي بأنها مظلومة فنياً ليست وحدها بل كل فناني جيلها بسبب تقدمهم في العمر.

وعملت على مقارنة التعاطي مع هذه الأعمار للفنانين بين الدول العربية والأجنبية حيث أكدت أن الدول الأجنبية تهتم بهذه الأعمار.

ويتم كتابة أعمال خاصة لسيدات بمثل عمرها كما أن العمل يُبنى بشكل كامل على تلك الشخصية وهذا يخالف ما يوجد في بلادنا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وأكدت بأنها لم تلاحظ قيام صناع الدراما بالتوجه نحو فئتها العمرية بالرغم من حضورهم في عدد من الأعمال.

ولكن هذا الحضور على حد قولها لا يكون بشكل محوري.

فكرة الاعتزال:

وعند سؤالها عما إذا كانت ستتخذ قرار الاعتزال التي تطرقت له في وقت سابق.

قالت بأن الفكرة مازال واردة ومن الممكن أن تعلن الامر في أي لحظة ومن أهم الأسباب التي تجعلها تفكر في الاعتزال هي العروض.

حيث أكدت بأنه لا يتم تقديم عروض مغرية لها من ناحية مضمون الشخصية والإضافات التي تحملها لمسيرتها الفنية.

أعمال تركية:

أكدت عدم رغبتها في المشاركة في الأعمال التركية المعربة على خلاف ممثلات جيلها كصباح الجزائري التي شاركت في مسلسل “الثمن”.

واعتبرت ناهد أن هذه المسلسلات عبارة عن بهرجة وهي لن تقوم بالمشاركة بها.

كما تحدثت أن هذه الأعمال المعربة لن تحل مكان الأعمال السورية الخالصة ولها جمهورها الذي يحبها من دون هذه الأعمال.

فمضمون الاعمال السورية الخالصة على حد رأيها هو الأقرب لحياة وأفكار المشاهد.

وأشادت بالأعمال السورسة التي تلامس واقع المشاهد بكافة تفاصيله واعتبرت أن المشاهد لو تم تخييره بأنواع الدراما سيختارها حتماً.