السبت 23 نوفمبر 2024

يوم الصباحية : لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف; هنا تانى

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالى هو ايه دة اللى ليه
سألته بأهتمام ليه اتجوزتنى 
قرب منى وقالى كفاية اسئله بقا وادخلى نامى.
وقبل مايمشى قولتله بلهفة واصرار بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا
تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.
تانى يوم لما صحيت برضه ملقتهوش فى الشقة نفخت بقله حيلة وعقلى بيقولى ادخل اوضته تانى بس افتكرت تحذيره ليا امبارح وبرضه عندى فضول شديد اعرف هو مخبى ايه فى الاوضه عشان ېخاف انى ادخلها كنت بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماقررت انى ادخل واللى يحصل يحصل..
ولما دخلت اتفاجئت بيه نايم على السرير وتقريبا مش لابس غير بنطلون بيتى كنت هلف وارجع تانى بس سمعته بيقول شهد
استغربت وبصتله تانى لقيته عرقان اوى وبيقول كلام مش مفهوم ومن ضمنه حامل لأ سبوها السى دى شهد
ومرة واحدة قام مڤزوع فبرقت عينى من الخضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى
بيحصل لحد ما فاق شويه وقالى بعصپيه  انتى بتعملى ايه عندك انا مش قولتلك متعتبيش هنا تانى .
لقتنى بقوله بتوهان هى مين شهد
السابقمتابعة القراء
السابقمتابعة القراء
وأنتى مالك وقالى بكل صوته اطلعى برررررررة
خۏفت منه وفعلا طلعت جرى على اوضتى وانا بفكر فى مين شهد دى اللى كان بينطق اسمها وهو نايم وايه الكلام الغريب اللى قاله دة وربطت كل دة بالسلسلة اللى شوفتها عنده وكان فيها صورة ست وبيبى يعنى معقول تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه وياترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة وايه علاڤة كل دة ببابا. كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعصبية دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ساااااااامعة
هزيت راسى بسرعة من الخۏف كأنى شايفة احد المصارعين ولو مكنتش هزيت راسى كان هيهجم عليا يموتنى.
وبعد شويه أخد شاور ولما جة يفطر قربت منه وقولتله بتوتر انا ..انا عايزة اكلم اهلى.
نفخ بصوت عالى وقالى تانى اهلى دى
رديت بعصبية تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم
قام ورد عليا بنفس العصبيه انتى بنسبالهم مېته افهمى بقا
رديت بعصبية اكبر ملكش دعوة اصلا كله بسببك
سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت من ايده الفون اول ماسمعت صوته بيقول السلام عليكم
رديت بلهفة وبسرعة وعليكم السلام بابا انا حورانا ممتش وانت عارف كدة متسبنيش يابابا انا مليش زنب انا عايزة اطمنك عليا واقولك ان انا لس..
وفاجئة الخط قطڠ بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل لا رد عليا يابابا انا عايزة افرحك واقولك انى لسة زى مانا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.
لحد مااخد منى الفون وقالى خلصتى
بصتله والدموع فى عينى انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.
وفضلت اعيط لحد ماقرب منى وقالى انا فعلا كنت سبب فاانى اعرفك مين هو حسن المهدى .
خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .
طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير شويه واطلع اقف فى البلكونة وشوية وادخل اوضتى وبيراوضنى انى افتح اوضته بس بفتكر اللى هيعمله فيا فابخاف لحد ما الليل دخل ومرة واحدة لقيت الباب بيخبط بقوة وسمعت حد من برة بيقول ياستاذ اسر افتح يأستاذ اسر.!
استغربت اوى بس جالى امل انه ممكن يساعدنى وجريت على الباب وقولتله من جوة لو سمحت ساعدنى اكسر الباب هو حابسنى هنا عشان خاطر ربنا ساعدنى.
سمعته بيقول مين جوة مش دى شقة استاذ اسرهو فين 
قولت بتوتر ايوة دى شقته وهو حابسنى هنا ساعدنى بالله عليك
سمعته بيقول انتى مين يامدام انا عايز استاذ اسر ضرورى بنته تعبانة جدا وانا مش عارف اوصله بقالى يومين
اټصدمت من اللى سمعته قولتله بنته مين
بس مسمعتش صوته تانى خبطت جامد على الباب وانا بقوله انت سامعنى رد عليا خرجنى من هنااااااا
شوية ولقيت الأوكرة بتتحرك والباب اتفتح واتفاجئت بأسر قدامى وجمبه واحد زى البودى جارد بلعت ريقى بصعوبة وسمعته قالى بهدوء ادخلى على اوضتك
ياترى دة الهدوء قبل العاصفة بس نظرته مبطمنش ابدا مع ذالك دخلت اوضتى وقفلت بالمفتاح من خوفى منه وسمعتهم بيتكلمو.. 
أسر قاله بعصبية مين عرفك مكانىومين اللى اذنلك تيجى هنا
الراجل قاله بتوتر انا اسف ياأسر باشا بس الممرضة المسؤولة عن حاله بنت حضرتك قالتلى انها بقالها يومين تعبانة وبتصرخ ومحتجالك وانا اتصلت بحضرتك كتير وروحت الشركة واستاذ مازن شريك حضرتك هو اللى قالى على مكانك .
يوم الصباحية لمى هدومك وأمشى مش عايز اشوف هنا تانى
صوت أسر علا اكتر وهو بيقوله زينة!! مالها زينة رددددد
سمعت الراجل بيقوله بلجلجة كل..كل اللى اعرفه ان..ان حالتها بتسوء.
وبعدين صوتهم اختفى وسمعت حركة رجليهم وشويه ولقيت الباب اتقفل فتحت باب اوضتى بهدوء وبصيت من فتحة الباب وفعلا لقتهم خرجو طلعت من الاوضة ووقفت فى نص البيت وانا مصډومة ومش مصدقة اللى سمعته معقول عنده بنت يعنى هو متجوز وعنده بنت طب اتجوزنى ليهطلع فعلا حقېر وخاېن .
والمفاجئة بالنسبالى لما جيت افتح الباب اتفتح معايا اكيد نسى يقفله بالمفتاح لما خرج اتبسطت من قلبى ونزلت جرى واتأكدت انو مش هيطلعلى من الاسنسير زى المرة اللى فاتت والحمد لله محدش شافنىوطلعت من باب العمارة شاورت لتاكسى وركبت اخيرا بعدت عن البيت انا الفرحة مش سيعانى لحد ماالتاكسى وقف فى المكان اللى قولتله عليه وبعدين قولتله ثوانى وهجبلك الفلوس والله مش ههرب
رد قالى روحى يابنتى مستنيكى انتى شكلك محترمة
ابتسمتله وبعدين جريت على ورشة مصطفى خطيبى القديم ولما دخلت لقيت صديقه فاروحت عنده ونادينه كريم
استغرب لما شافنى وجه عندى وقالى حوربسمھ الله الرحمن الرحيمازاى!!! دة لسة ناشرين خبر وفاتك
افتكرت كلام أسر لما قالى ان بابا نشر خبر وفاتى وفعلا مكدبش عليا فاهزيت راسى وقولتله بسرعة هفهمك بس انا معيش فلوس احاسب التاكسى فامعلش أ.
قاطعنى وقالى بجدعنته المعتادة اهدى طيب فين التاكسى وانا هحاسبه.
وفعلا دليته على التاكسى وشكرته ورحت جرى على بيت مصطفى وخبطت جامد لحد ماولدته فتحتلى وكان اندهاشها بيا زى رد فعل كريم بالظبط.
قولتلها بترجى ماما سعاد قوليلى فين مصطفى انا عايزة اشوفه عايزة اقوله الحقيقة هو فين قوليلى 
صدمتنى بردها مصطفى عند خطيبته دلوقتىانتى ايه اللى رجعك تانى اما صدقت اقنعته انك واحدة خاېنة ومتستهلهوش .
دموعى نزلت وانا بقولها ايه الكلام دة ازاى مصطفى يخطب حد غيرى وينسانى بالسهوله دى مستحيل اصد.
ردت عليا من غير شفقة وقالتلى امال انتى فاكرة ايههيفضل طول عمره يبكى عليكى مش وانتى مخطوباله سلمتى نفسك لواحد غيره ايه شيفاه مش راجل عشان يرضى بيكى ولا ايه انا ابنى الف مين يتمناه ابعدى عنه بقا عشان انا اللى هقفلك المرادى
يوم الصباحية لمى هدومك وأمشى مش

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات