السبت 23 نوفمبر 2024

ما هي السورة التي ذكر اسم الله في كل آية منها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ما هي السورة التي ذكر اسم الله في كل آية منها

السورة هي : المجادلة.

جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعة، وعلامات الخۏف والارتباك تعلو وجهها؛ كيف لا، وأسرتها مھددة بالاڼهيار والتفكك، وبيتها مهدد بالضياع والتشرد، كل ذلك جراء كلمة ڠضب قالها لها زوجها، كادت أن تقضي على أسرة بأكملها، وتنهي حياة زوجين عاشا معا زمنا مديدا. فجاءت إلى رسول صلى الله عليه وسلم علها تجد حلا لمشكلتها، فوجدت بيته مفتوحا، ليس بينه وبين الناس حجاب ولا بواب.  

تلك هي خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1).

وتذكر كتب التفاسير بخصوص سبب نزول هذه الآية الكريمة، أن خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت رضي الله عنهما، كان بينها وبين زوجها ما يكون بين الرجل وزوجته من خلاف. وقد كان زوجها رجلا سريع الڠضب، فلما كان بينهما ما كان، حلف أن لا يقربها، وقال لها: أنت علي كأمي. وكانت هذه العادة من عادات الجاهلية التي حرمها الإسلام، لكن بقيت رواسبها عند البعض.

ثم إن أوسا بعد ما كان منه ما كان، أراد أن يقرب زوجته فامتنعت منه، ورفضت أن تستجيب له، حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبره بما كان، لكن أوسا تحرج منعه الحياء أن يذكر لرسول الله ما جرى منه؛ فذهبت خولة بنفسها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرته بالذي حدث، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أراك إلا قد حرمت عليه) !! فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجها لم يرد بقوله ذلك طلاقا ولا فراقا، فأجابها رسول الله ثانية: (ما أراك إلا قد حرمت عليه)، فلما سمعت جواب رسول الله التجأت إلى الله قائلة: اللهم إليك أشكو حالي وفقري.

ثم أخذت تحاور رسول الله لتقنعه أنها تحب زوجها، ولا تريد فراقه، وأنه يبادلها نفس المشاعر، فما كان من رسول الله إلا أن أجابها ثالثة: (

انت في الصفحة 1 من صفحتين