هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. تعرف على رأى دار الافتاء
هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء.. تعرف على رأى دار الافتاء
هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء.. سؤال أجابت عنه أمانة الفتوى بدار الإفتاء وكان نص الاجابة كالآتى اختلف العلماء في حكم نقض أكل لحوم الإبل للوضوء
فذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي إلى أن أكل لحوم الإبل لا ينقض الوضوء بحال واستدلوا على ذلك بحديث جابر رضي الله عنه قال كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك الوضوء مما مست الڼار. رواه الأربعة وصححه ابن حبان.
وذهب الحنابلة ومن وافقهم إلى أن أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء على كل حال نيئا ومطبوخا عالما كان الآكل أو جاهلا واستدلوا على ذلك بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الإبل فقال توضؤوا منها وسئل عن لحوم الغنم فقال لا تتوضؤوا منها رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان.
والمختار للفتوى هو عدم نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل.
ومن موقع دار الافتاء على شبكة الانترنت
الموضوع هل أكل لحم الجمل ينقض الوضوء
رقم الفتوى 251
التاريخ 12042009
التصنيف الوضوء
نوع الفتوى بحثية
الجواب
أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء وهو قول جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية.
قال الإمام النووي رحمه الله لا ينتقض الوضوء بشيء من المأكولات سواء ما مسته الڼار وغيره غير لحم الجزور قولان الجديد المشهور لا ينتقض وهو الصحيح عند الأصحاب والقديم أنه ينتقض وهو ضعيف عند الأصحاب المجموع 2 69.
وفي صحيح مسلم تحت باب نسخ الوضوء مما مست الڼار عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل عرقا أو لحما ثم صلى ولم يتوضأ ولم يمس ماء.
وأما حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه الذي قال فيه كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه أنتوضأ من لحوم الغنم فقال إن شئتم فتوضؤوا وإن شئتم لا توضؤوا. فقالوا يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الإبل قال نعم توضؤوا رواه مسلم. فأجاب العلماء عليه بجوابين
والثاني تفسير الوضوء الوارد في الحديث على غسل اليد والمضمضة. وقد خصت الإبل بذلك أي غسل اليدين والمضمضة لزيادة دسم لحمها وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وفي يده أو فمه دسم خوفا من عقرب ونحوها كما في سنن أبي داود.
ولكن يستحب الوضوء لمن أكل لحم الجمل احتياطا وخروجا من خلاف من أوجبه كما في المذهب القديم للشافعي والمعتمد عند الحنابلة. والله أعلم.