هل يأجوج ومأجوج من بني آدم؟ أين موقعهم الحالي وما دورهم فيه؟
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هل يأجوج ومأجوج من بني آدم؟ أين موقعهم الحالي وما دورهم فيه؟
السؤال: سؤاله الأخير: سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر وما دورهم فيه؟
الجواب: هم من بني آدم ويخرجون في آخر الزمان، وهم في الشرق من جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا وراء السد وبقي يأجوج ومأجوج من وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد، فالمقصود أن يأجوج ومأجوج هم من شعوب الجهات الشرقية، الشرق الأقصى، والظاهر والله أعلم أنهم في آخر الزمان يخرجون من الصين الشعبية وما حولها؛ لأنهم تركوا هناك من حينما بنى ذو القرنين السد صاروا من ورائه من الداخل وصار الأتراك والتتر من الخارج، فهم من وراء السد والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم إلى الناس وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فساداً، ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم فېموتون مۏتة حيوان واحد في الحال إذا أراد الله عليهم بعدما ينتشرون في الأرض يرسل الله عليهم جنداً من عنده مرضاً في رقابهم ېموتون به، ويتحصن منهم عيسى عليه الصلاة والسلام والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال وبعد قتل الدجال ، وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام. نعم.
هل يأجوج ومأجوج من نسل سيدنا آدم؟ ما يقوله التراث الإسلامى
ماذا عن قوم يأجوج ومأجوج، هل هم من ولد آدم، من نسله وذريته، تعالوا نعرف ما ورد فى التراث الإسلامى عن هذه الجماعة التى وردت إشارة إليها فى القرآن الكريم.
يقول كتاب “البداية والنهاية” للحافظ بن كثير تحت عنوان “ذكر أمتى يأجوج ومأجوج وصفاتهم”:
هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه، ثم الدليل على ذلك ما ثبت فى الصحيحين من طريق الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى سعيد قال: قال رسول الله ﷺ:
“يقول الله تعالى يوم القيامة يا آدم، فيقول لبيك وسعديك والخبر فى يديك، قم فابعث بعث الڼار من ذريتك.
فيقول: يا رب وما بعث الڼار؟
فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى الڼار، وواحد إلى الجنة، فحينئذ يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
قال فاشتد ذلك عليهم.
قالوا: يا رسول الله: أينا ذلك الواحد؟
فقال رسول الله ﷺ: أبشروا فإن منكم واحدا، ومن يأجوج ومأجوج ألفا.
وفى رواية: