رواية ( عشقت تفاصيلك) _٢ للكاتبة/ سلمي سمير

اللي انا فاكرة كويس جدا 
عبد المجيد اصبر انا عارف انت قلت كده فعلا لكن لما حبيت مني بعد ما اتجوزتو طلقت ليزا وفضلت مع بنت عمك وربنا رزقك منها ٣ اولاد منهم زاهر الصغير اللي اتولد قبل ما تسافر
وعندك علي ولوجي كمان 
حسن انا مش مصدق اللي بتقوله يا بابا انا فضلت معا ليزا وخلفت منها يوسف ازاي بتقول طلقتها واتجوزت بنت عمي وخلفت منها كمان انا مش فاهم حاجه حصل كده ازاي 
عبدالمجيد پغضب انا مش بكذب عليك اتفضل دي صورك يوم سبوع زاهر وفي صور لفرحك وكل مناسبه تانيه واختار كلامك كويس وانت بتكلم ابوك


ليزا دي لا مراتك ولا الولد ده ابنك وياريت قبل ما تعترف بيه اعمله تحليل يا دكتور يا كبير علشان تتاكد انه ابنك ولا لاء
و منى مش محناجالك زي ما انت متصور انت االي محتاج ليها علشان ترجع لنفسك وترجع حسن الدكتور الكبير
لكن انا مش هسمحلك تحرم ولادك منك وانت عايش علي وش الارض لانهم متعلقين بيك جدا وكمان تجيبلي طفل معرفهوش ابن مين وتنسبو للعيله انت فاهمني ودلوقتي اتفضل روح صالح مراتك واتاسف ليها علي غلطك في حقها
واقسم رب العظيم لو فكرت انت او الشيطانه اللي معاك
________________________________________
انكم تأذوها حتي لو بالكلام لاطردك بره انت وهي وروح معاها في داهيه ولا عايز اعرفك تاني بعدها و كده خلص الكلام
حسن انا مش عيل علشان تفرض عليا زوجها معرفهاش وتهددني انا دكتور كبير والكل عارفني كويس وكل بلد في العالم تتمناني اكون شغال عندها 
بس انا عمري ما اقدرش ازعلك او اعصيلك امر لو وجود منى دي بالبيت يريحك خليها لكن مش هخدها كزوجه ليا واكيد هعامل اولادها كويس بس انت كمان تعامل جوزيفبوسف ابني من ليزا كويس ممكن

عبد المجيد مش لو كان ابنك صحيح او هي مراتك فعلا
حسن لو واثق فيا هتعرف انه ابني وهي مراتي فعلا
عبد المجيد خلاص اعمل التحليل واتاكد الاول
حسن حاضر يا بابا اللي تشوفه وانا هنفذ رغبتك
عبد المجيد يبقي تخرج صالح مراتك دلوقتي وراضيها 
دي تعبت علشانك كتير وكانت واثقه انك عايش وسافرت علشان ترجع بيك رغم ان كل الشواهد كانت بتقول انك مېت 
حسن حاضر يا بابل اتفضل هعمل اللي يريحك
ويخرج حسن وابوه وحسن يروح لمنى بخطوات ثقيله
حسن انا اسف علي اللي عملته معاكي وتقدري تعيشي معانا 
بس انا فعلا مش فاكرك ولا حتي حاسس باي حاجه نحيتك
فا انتي وجودك هنا هيكون علشان الاولاد وبس مش زوحه ليا
منى وده يرصيني في الوقت الحالي لحد ما ترجعلي تاني
وتنادي علي داده حسنه 
منى هاتي لوجي وعلي وزاهر يسلمو علي ابوهم
وتروح تجيب الاولاد وعلي يجري يحضن ابوه بشغف وحب
على بابا حبيبي وحشتني اوووي حمدلله بالسلامه قولي بقي فين الطياره اللي قلت هتجيبها لي ياسي بابا وانت جاي
ولوجي تحضن ابوها وتبوسه وتنام في حضنه ومش عايزه تسيبه من شوقها ليه ولانه دايما حنين معاهم جدا 
منى تعالي يا لوجي بابا لسه تعبان وكمان علشان يشيل اخوكي زاهر لانه واحشه زيكم و تنزلها وهي زعلانه 
و حسن ياخد زاهر من ايد مني ويضمه لصدره
حسنيبص في وشه جميل اوووي الطفل ده اسمه زاهر علي اسم عمي الله يرحمه صح
ويقعد علي الكنبه ويضمه لصدره الله يا بابا ريحته حلوه اوي
حسن بجد يا بابا الولد الجميل والاطفال الحلوين دول ولادي
منى تروح وتمسك ايده وتقوله ايوه كتت دايما بتعمل كده ليهم لما تحضنهم وتملس بيده علي شعر ولاده وتقوله قول ليهم ربنايباركلي فيكم وافرح بيكم
منى كنت دايما بتقولها ليهم وهما بحضنك 
حسن شكرا ليكي يا مني انك كنتي سبب اني عندي اطفال حلوين اوووي كده 
وينادي جوزيف ويجي يجري عليه تعالي دول اخواتك العب معاهم وحبهم ويشاور علي ابنه الكبير وانت اسمك ايه 
على بابا انت نسيت اسمى انا علي 
حسنمعلش حبيبي بس تعبان شويا خد اخواتك وخلي بالك من جوزيف او قوله يوسف اسهل ليكم والعبو سوا
على حاضر يا بابا تعالي يا يوسف العب معانا 
وتنزل ليزا كويس حبيبي خليهم ياخدو علي بعض هما في الاول والاخر اخوات ربنا يخليهم ليك يا بيبي
وجرس الباب يرن 
تفتح حسنه الباب ويدخل علي يجري ويحضن اخوه 
على انا مش مصدق نفسي انك واقف قدامي وبخير 
حمدلله بالسلامه يا ابيه انا كنت بمۏت عليك
حسن مش معقول انت علي انت بجد كبرت اوووي
طارق ايوه على اخوك صحفي كبير دلوقتي
احمد يدخل ويحضن اخوه وريتنا العڈاب الوان حمدلله بالسلامه يا حبيبي انت طلعت غالي علينا اووي يا دوك
حسن ابو حميد حبيب قلبي ياه ٨ سنين تغيركم بالشكل ده
بس على شكله اتغير خالص المهم ان كلنا اتجمعنا يلا ببنا نتعشا سوا من مده طويله مش اتجمعنا كده
على مني ماله ابيه اسلوبه غريب كده ليه هو تعبان ولا ايه
منى اصبر لما نخلص العشا عايزاك انت واحمد نتكلم شويا
احمد يبص لليزا مين دي يا منى اللي قاعده جمب حسن
منى دي ليزا اللي كان اخوك متجوزها قبلي
احمد وايه اللي رجعها تاني مش حسن طلقها
منى اه هقولكم انا في مصېبه ومحتاجالكم اوووي
بعد العشا هتكلم معاك انت واحمد وطارق بالمكتب 
وبعد العشا الكل كان سعيد بعودة حسن لكن كان في حزن علي اسلوبه مع منى والحب الكبير اللي كان بينهم وراح
منى بعد اذنك يا عمى عايزه احمد وعلي وطارق وياريت حضرتك تفضل معا حسن وتخلي بالك من ليزا دي 
عبد المجيد حاضر ويوصي سناء تشغل ليزا بالكلام
في اوضة المكتب
منى طبعا كلكم شوفتو حسن واسلوبه معاكم
لكن حسن اتخطف وانا متاكده اللي خطفه اخد ليزا في صفهم علشان تكمل المخطط القذر بتاعهم 
ممكن يكون الڤضيحه اللي عملناها في لندن سبب ان حسن يرجع لكن بعد ما طبقو عليه البحث بتاع حسن
طارق هو بحثه كان عن ايه بالظبط عايز افهم
منى اللي اعرفه ان البحث كان مسؤل عن مركز الذاكره في المخ وتطبيقه كان هيشفي ناس من الامړاض العقليه والنفسيه اللي بيكون سببه الفشل او الحزن او صډمه البحث هيكون سبب في محو كل ده يعني تقدر تمحي حدث من حياتك علشان تقدر تستمر كان لازم يظهر للنور علشان موضوع خطېر واي حد ممكن يسيطر
________________________________________
علي شخص لو

عرف ماضيه وكتب هو حاضره علشان كده اخر فصل من البحث حسن خفاه علشان محدش يستغله والواضح انهم طبقوه علي حسن ومحو كل معرفته بيا محو كل سنين عمره معايا واخدو ليزا مكاني وطبعا هي هترحب لانها ماديه وهتستفيد انا عايزه اعرف مين دول وعايزين ايه تاني بعد ما محو حتي معرفة حسن بالبحث وتسكت وفجاه وتحس الذعر
احمد وطارق منى حصل ايه
منى البحث حسن بداه وهو مع ليزا هما لسه مش وصلو للجزء الاخير اللي حسن اكتشفه وعلشان كده مش محو غير بعد ما رجع مصر علشان كل ابحاثه وتفكيره يكون تحت تصرفهم وليزا جاسوسه عليه يعني حسن كده فاكر انه بيشتغل في البحث مش نهاه احمد لازم نعرف ليزا تعرف ايه ومين وراها وازاي