منى واصف تعتزّ بلقب “أم الكل” وتعتبر نفسها قوية وتتحدث عن الحدث الذي هزّ كيانها وأثّر فيها كثيراً
منى واصف تعتزّ بلقب “أم الكل” وتعتبر نفسها قوية وتتحدث عن الحدث الذي هزّ كيانها وأثّر فيها كثيراً
منى واصف تعتزّ بلقب “أم الكل” وتعتبر نفسها قوية وتتحدث عن الحدث الذي هزّ كيانها وأثّر فيها كثيراً (فيديو)
تحدثت الفنانة السورية، منى واصف، عن المشاعر الإنسانية التي تحسّ بها عندما يناديها الجميع بـ ”أم الكل“، وذلك في معظم البلدان العربية.
وتطرقت واصف إلى لحظات حديثها مع طفلة سورية نادت عليها في مركز راشد بدبي بكلمة (ماما)، قائلة لها: أنت أم لكل واحد.
منى واصف تعتزّ بلقب “أم الكل”
كما أشارت واصف إلى أنها جسّدت دور الأم بكثرة في الدراما السورية حيث مثلت نحو 50 دوراً بشخصية الأم خلال مسيرتها الفنية.
وتناولت واصف الحديث عن بداياتها التي كانت من خلال عروض الأزياء وعملت في بيع الأزياء النسائية في محلات “مدام جورجيت الباريسية”
وانطلقت واصف بعد ذلك لتشارك بمهرجان القطن بمدينة حلب قبل أن تنضم لفرقة أمية كراقصة شعبية.
كما لفتت الممثلة السورية إلى تقدمها للمسرح العسكري كراقصة شعبية لكنهم اختاروها لتكون ممثلة ولتصبح فنانة.
منى واصف تعتبر نفسها قوية
واعتبرت واصف نفسها قوية في الحياة ولم يكن هناك حلم لم يتحقق طيلة مسيرتها.
وتحدثت واصف أيضاً عن الثقافة التي ألمت بها والزخم الذي منحه إياها القراءة ووجود المثقفين من حولها أمثال الماغوط وسعد الله ونوس.
وأعربت واصف عن تأثرها الكبير پوفاة زوجها ووالدتها ووالدها وأختها ما أثر فيها كثيراً وعاشت الحزن عليهم.
إلا أن واصف ترى نفسها قوية وترجع ذلك إلى المسرح الذي علمها أن تكون قوية وتعيش الدور مهما كان نوعه.
ولاقت الممثلة السورية دعماً ومساندة من قبل زوجها ووالدة زوجها من أجل إكمال مسيرتها وتحقيق نجاحها الحالي.
سعيدة بلقاء الأطفال من ذوي الهمم
وكانت واصف قد أعربت عن سعادتها الكبيرة بمشاركة الأطفال من ذوي الهمم في مركز راشد بدبي.
وتجولت واصف برفقة المخرجة السورية رشا شربتجي في أرجاء المركز والتقت الأطفال واستمعت إليهم وتفاعلت مع أنشطتهم.
منى واصف لا تتمالك دموعها أمام طفلة سورية
وظهرت واصف وهي تتفاعل مع الأطفال ونشاطاتهم وترقص معهم وتشاركهم الغناء واللعب وتقضي أوقاتاً ممتعة معهم.
وأضافت: “قلبي من جوا بيفرح لما بشوف الاهتمام والسعادة على وجوههم ولما بشوف هدا الشي الإنساني الرعاية والاهتمام ليوصلوا لهالإبداع”.
وأشارت واصف إلى تفاعل الأطفال مع حركات الرقص والغناء رغم أن البعض منهم لا يسمع الأصوات.
ولم تتمالك الممثلة السورية دموعها التي ذرفتها عندما خاطبتها طفلة سورية قائلة: “أنا بعرفك أنت أم جوزيف أنت أم كل واحد”.
وبدا التأثر على وجه واصف التي دمعت عيناها لشدة تأثرها بالطفلة التي تحدثت إليها وتفاعلت مع كلامها.