روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
معاى فى حته وحده بقى تقيل على قلبى
سلمى هزت دماغها وقامت مع البنات تلم فى العزال ومهاب خرج ياخد اخر جوله فى بلده اللى اتولد وكبر فيها وحافظ كل شبر فيها وكل شارع له فيه ذكرى وصاحب
فى مصر
رعد دخل البيت ورمى مفاتيحه على الطربيزه وبص لبباه بنظره عتاب طويله وطلع على اوضته من غير ما اى حد فيهم ينطق بكلمه وحده ورمى نفسه على السرير واتنهد پقهر ملا قلبه من ساعة ماشاف ريناد ونظرة الانكسار اللى اول مره يشوفها جوا عيونها وفضل يسترجع كل زكرياته معاها وقربهم من بعض وابتسم من بين قهره لزكرياتهم سوا وازاى كانت بتقلده فكل حاجه ومكانتش بتفترق عنه ابدا طول فترة طفولتهم ومراهقتهم ومكنش ليها اصحاب ولا صحبات ومكنش فحياتها حد غير رعد وبس .
وسايب كمان سلمى حته من روحه اخته وامه اللى ادتله كل حنان الام بعد ماامه ماټت وعوضته عن غيابها
مهاب وقمر وريناد ركبو العربيه واتحركو بيها علي حياه جديده وهملو وراهم حياتهم القديمه بكل مافيها..
بقلم ريناد يوسف
لكم مني اجمل باقات الزهور
رواية اتجوزت بطلة مصارعه الفصل الثاني بقلم ريناد يوسف
مهاب خرج من السرايا بعد ماودع سلمى وبص للسرايا بصه اخيره وبص لحمد اللى واقف مراقبه وهو بيمشى من السرايا ومرسومه على وشه ابتسامة نصر وشماته خلت مهاب يغمض عنيه بحسره على احساس الاخوه اللى عمره ماحسه من حمد او مروان
مهاب وقمر وريناد ركبو العربيه واتحركو بيها على حياه جديده وسابو وراهم حياتهم القديمه بكل تفاصيلها
العربيه فضلت ماشيه بيهم كتير اووى لغاية ماطلعت من العمار وابتدت تدخل فى طريق صحراوى ومشيت شويه كتار وبعدين وقفت مره وحده بطلب من مهاب اللى فتح الباب ونزل وشاور
ريناد وقمر بصو لبعض ونزلو وفضلو يبصو حواليهم ملقوش غير صحرا واسعه على مدد الشوف مفيهاش الا قطعه مبنيه بالطوب الابيض دور واحد على شكل بيت صغير
ريناد وقمر بصو لبعض وبصو لمهاب بتساؤل
مهاب احنا وصلنا خلاص وده بيتنا الجديد
قمر رفعت حواجبها وبرقت عنيها احييه
وبصت لريناد اللى هى كمان واخده وضع الذهول
قمر شوف ازااااى
مهاب زمباقولك اكده وحط ايده على كتفها واخدها ومشيو على البيت بعد ماشاور للسواقين بتوع العربيات والعتالين اللي معاهم ينزلو الحاجه..
وريناد استنت
لغاية مانزلت شنطتها المدججه بالدهب والفلوس واخدتها ودخلت وراهم...
مهاب اول ماقرب على الباب فتحه وبعد كدا ادا ضهره للباب وماسك المقبض بتاع الباب وبيكلم فيهم بصو ادخلو برجلكم اليمين عشان البركه تحصل وسمو الله الا البيت بقاله سنين محدش سكن فيه وبيفتح الباب وطلعت فى وشه مجموعه من الغربان
خبطو فيه من كل ناحيه وهو جرى وقمر وريناد جريو معاه لغاية مابعدو شويه ومهاب وقع على الارض وبصلهم بعين ومغمض عين
بصو بعون الله كلنا هننبسط اهنه احلا انبساط.. الكل ضحك على منظره وهو قام نفض جلابيته من التراب واتصنع الشجاعه ونفخ صدره ودخل البيت تانى قدامهم
قمر وريناد بصو لبعض وضحكو على منظره ودخلو وراه وبنظره وحده قدرو يشوفو البيت كله لانه مش كبير صاله واسعه واوضتين ومطبخ وحمام كله على الطوب والبيت كله مساحته حوالى ١٠٠ متر
قمر عترت عليه فين البيت اللقطه ده ياعفريت انت وكيف قدرت تاخده فى المنطقه الممتازه والموقع المتميز ده
ريناد فهمت تريقتها وضحكت بخفه خلت مهاب ابتسم عتتمقلتى عليى يابت ابوى وعلى بيتى
زى بعضه ربنا يسامحك وان كان ع البيت انا هحكيلكم حكايته بس بعد ماتورونى همتكم معاى وننضفوه ونفرشوه وهنقعدو مع بعض ونتحدتو ونحكو كل حاجه فى قلوبنا اصلا مورناش حاجه ولا حد معانا مفيش غيرنا احنا والديابه والحيايه والعقارب والطريشات
قمر ربنا يسامحك ياولد ابوى على المنفى اللى جايبنا فيه ده ويهديك علينا وعلى نفسك
مهاب امين ياااارب يلا خفى كلام وايدك معانا يلا انتى كمان ايتها المرأه الحديديه ايدك معانا
ريناد وقمر ومهاب ابتدو تنضيف وفرش فى البيت وخلصو بعد الضهر بعد ماهلكو مع انه مش كبير لكن كان مترب وۏسخ جدا ولما خلصو كانو عباره عن كتله من التراب
مهاب وقمر كانو بيفرشو فى الصاله وريناد كانت بتنضف وتفرش فى الاوضه وخرجتلهم وكلهم بصو على بعض وكانت وشوشهم كلها مش باين منها غير العيون والاسنان من التراب وصړخو كلهم وجريو كل واحد لمكان
مهاب اول مابص لريناد ضحك قوى لانها مع العضلات والتراب ومنظرها فكرته بالراجل الاخضر بجد
ريناد ممكن اعرف حضرتك كل مابتبص عليا ايه اللى بيضحكك اووى كده
مهى قمر متربه زيى اهى واكتر منى وانتا كمان ايه بقى اللى بيضحكك فيا انا اووى كده
قمر بصت لمهاب اللى بيكتم فى ضحكته لا ياحبيبتى هو عيضحك عليا انا كمان من الصبح بس هو غتيت..
والله انتى زى القمر حتى وانتى متربه مش اكده يامهاب وضړبت مهاب على صدره بقفا ايدها خلته نط من شدة الضربه
اي ايدك تقيله قوووى ياحزينه جاكى الغلب معتعرفيش الرقه واصل
ريناد بصتله بغيظ واخدت غيار ودخلت الحمام
مهاب من بره اوعى تتهورى عندك عشان مفيش ميه
ريناد نعمممم
مهاب اه والنعمه زى ماعكلمك مفيش ميه اهنه واصل
قمر بصتله ورفعت حواجبها
مهاب وحياة ابوكى متتكلمى ياشيخه انا بالع تراب لما مش قادر ارد حتى.. فيه عربيه هتيجى بكره الصبح تجيبلنا ميه وهتيجى كل يوم ناخدو منها كفايتنا من الميه لحد اليوم التانى
قمر وهى بتمثل الفرحه ياحلاوه ياولاد ونرجعو لحياة البدائيه تانى ونصيدو حيوانات ونتغطو بجلودها وناكلو لحمتها نيه وهكونا ماتاتا عاد وحطت ايدها على بوقها وعملت حركت الهنود الحمر وباباباباباباباباباااااااااه وعملت المكنسه رمح وضړبتها على مهاب جات فى بطنه مسك بطنه ووقع فى الارض وطلع لسانه بيمثل المۏت
كل ده ريناد سامعاه من جوه ومېته من الضحك لان هى بالنسبالها الوضع ده عادى وياما عاشته فى الجيش مع رعد اخوها فالتدريبات
لكن كان بيبقا يومين اسبوع بالكتير وترجع لبيتها لكن هنا ياعالم هتقعد اد ايه
ريناد نفضت جسمها بهدومها المتربه بعد ماضربتهم فى الحيطه نفضت منهم التراب ومسحت وشها وخرجت لهم وهى على وشها ابتسامه قمر استغربتها
قمر وانتى كمان طالعه فاشخه خشمك على ايه ياختى ياك مسمعتيهوش بيقولك الميه هتاجى بكره الصبح
ريناد لا سمعت عادى
قمر اممم