روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
امسكى دول يابنتى خليهم معاكى يمكن تعوزى حاجه
مهاب ولما تعوز حاجه هخليها تشتريها لحالها ومن فلوسها وانا على وش الدنيا
محبيتهاش منك دى ياباشا.. وعلى العموم.. وشاور لريناد تاخد الفلوس انتا شرفتنا
ريناد اخدت الفلوس منه وهو خرج فورا ركب عربيته وخرج بسرعه
فى مصر
رهف اول ماشافت احمد داخل من الباب
احمد مټخافيش ربنا معاها ادعيلها انتى بس
وربنا كبير
رهف ياترى شو عم يساوو فيها هلا بيكون جوزها عقد عليها واخذها واټدمرت حياة بنيتى مع هالحيوان الغير آدمى
احمد نصيبها كده يارهف
رهف ماعم صدق شو هالنصيب هاد يعنى بابا مارضيلى بحياة الفصول وزوجنى الك لينقذنى من فصل ومن انى اروح فصليه تنكتب على بنيتى ااااااخ يابعد عمرى
رهف حتى لو رجعت ماراح تكون متل قبل هتكون انكسرت واټدمرت ما راح ترجع ريناد يلى ربيناها راح ترجع وحده تانيه صدقنى
احمد قعد وسند دماغه على الكنبه طول ماهما عايشين كل حاجه هتبقى تمام وكل حاجه هترجع زى الاول مع الوقت
احمد لا غدا ايه بس تعالى فحضنى شويه قوينى عشان حاسس نفسى ضعف قوى وحضنك هو الحاجه الوحيده اللى هتدينى القوه
رهف قربت منه وقعدت جمبه وحطت دماغها على صدره وهو ضمھا عليه قوى
وكل واحد فيهم دماغه ھتنفجر من التفكير فى اللى بيحصلهم ده
فى الصعيد
مهاب لريناد ايه يابتى هتفضلى عامله زى خيال المقاته اللى ملبسينه طاقيه اكبر من دماغه كده كتير اقلعى الطرحه دى وادخلى خديلك حمام وغيرى خلجاتك دول
من بدرى هنطلعو من المخروب ده
قمر وهانروح وين بس ياخوى
مهاب ارض الله واسعه
قمر طيب وسلمى
مهاب اتنهد لا سلمى هتفضل اهنه اخواتها عيحبوها وبعدين هى كام شهر وهتتجوز وتسيبهم مش عاوزها تتمرمط معانا فيهم
خليها حتى اخواتها يحسو على دمهم ويجهزوها جهاز زين يرفع راسها وسط
كيف مانتى خابره
ويلزملى سنين على مااقدر اجهزها
قمر بس سلمى هتتقهر
مهاب له هتفهم .سلمى مخها كبير وعتفهمنى وتفهم وجهة نظرى
قمر اتنهدت وقامت تلم فى هدومهم وحاجتهم هى واخوها
فى الوقت ده ريناد كانت جوا الاوضه فتحت شنطتها عشان تطلع لها غيار لكن لقت كل لبسها اللى كانت بتلبسه هناك برمودات وجينزات مقطعه وباضيهات حمالات وكات
سابت الشنطه دى وراحت على الشنطه اللى
مامتها جابتهالها وفتحتها واتفاجئت بشنطه جواها صغيره مليانه فلوس
ريناد ياحبيبتى يارهوفه.. يلا باين عليا هحتاجهم فى الايام السوده اللى داخله عليا دى.. دا حتى اللى اتجوزنى طردوه من بيته طردة الكلاب وباينه اللى جاى هيبقا شتتااات
ريناد طلعت لها ترينك لون مارونى جميل ودخلت الحمام عشان تاخد شاور.. خلصت ولبست وجابت طرحه رمتها على شعرها بأهمال وخرجت لهم ومهاب لما شافها اتعدل فى قعدته وبصلها بذهول وفتح بوقه
قمر ايه الجمال ده يامرت اخوى
مهاب بزهول جمال ايه دى طلعت جمال نفسه.. يبوووووى ايه العضلات دى انتى بت ولا راجل ولا ايييه دى عضلاتك هتبظ من الهدوم انتي مين ياعم انت
قمر كمان لاحظت عضلات ريناد اللى مكنتش باينه من الاسدال الواسع اللى كانت لابساه قبل كده وحطت ايدها على بوقها پصدمه
ريناد لاول مره فى حياتها تحس بأحراج من عضلاتها ومتعرفش ليه كانت مستنيه كلام غير ده من مهاب بالزات اول مايشوفها لكنه فاجأها بكلامه عن عضلاتها ومشافش حتى ملامح وشها ولا علق عليها...
ريناد دخلت الاوضه بسرعه وعلى طرف عينها اتجمعت دمعه هى نفسها استغربت وجودها اوووى
قمر ليه اكده ياخوى احرجت البنيه مش يمكن ده مرض حداها هو اللى عامل فى درعاتها وجسمها اكده
مهاب يابت مرض ايه دى عضلات ورب الكعبه حرمه بعضلات دى عضلاتها كد عضلاتى عتشيل حديد الواكله ناسها ولا ايه
قمر حتى لو عضلات تحرج البنيه ليه بالشكل ده مش من عوايدك تحرج حد يامهاب
مهاب انا مقصديش احرجها ولا حاجه انا شفت حاجه غريبه ورد فعلى طلع لوحديه والله
قمر انا داخله للبنيه جوه اطيب خاطرها بكلمتين ربنا يهديك ياخوى
مهاب وهو بيجس فعضلاته مصېبه ليكون الناس دول ضحكو عليا واتجوزت راجل وعامل حرمه حقه يامهاب دنتا تبقى فضيحتك فى البلد بجلاجل
قمر دخلت لريناد الاوضه بعد ماخبطت لقتها قاعده على طرف السرير قربت منها
هو القمر زعل ولا ايه والله اخوى مقصدش يزعلك.. دا اوقات اكده عيحب يهزر بس هزاره عيطلع بايخ بعيد عنك وكملت وهى عتبص على عضلات ريناد ربنا يشفيكى ياختى ويحوش عنك
ريناد يحوش عنى ايه ويشفينى من ايه
قمر من اللى حداكى ده ياخيتى مش مرض التضخم ده برضيك ربنا يحوش عنك ياحبيبتى
ريناد ضحكت لما وقعت على السرير من الضحك
قمر وهى بتبتسم على ضحك ريناد
يوه انا قلت نكته ولا ايه
ريناد ايوه
قمر انتى غريبه قوى ياريناد والله
ريناد اصل كل اللى يشوفنى بيقول عليا راجل او مسترجله عشان عضلاتى لكن مريضه دى جديده عليا واسمه مرض ايه التضخم
قمر يبوووى يعنى دى عضلات صوح زى بتاعت الرجاله ېخرب بيت ابوكى!!
ريناد زادت فى الضحك على تلقائية قمر وبرائتها واستغرابها والاندهاش اللى مرسوم على وشها وكملت كلامها بصى يابنتى عضلاتى دى انا ليا سنين وسنين باتدرب واتمرن تمرينات عڼيفه عشان كده بقت بالمنظر ده ورفعت دراعها
قمر وهى بتجس فعضلاتها يبووووى ېخرب مطنك طب وفرحانه بعضلاتك دى على كده
ريناد جداااا
قمر امال ليه زعلتى وجريتى لما مهاب قالك بعضلات
ريناد اتنهدت تصدقى مش عارفه مع انها اول مره تحصل ان ادايق من تعليق حد على شكلى او عضلاتى دول حتى فى المنطقه كانو مسمينى عماد وعادى ولا اى اهتمام
قمر اممممم بس انا عرفت دا باينه هيبقى مرار طااافح قومى قومى خلينا ناكلنا لقمه تلاقيكى محطتيش حاجه فخاشمك النهارده
ريناد وحياتك ولا امبارح
خرجت ريناد وقمر ودخلو المطبخ ومهاب كان نايم على الكنبه وبيلعب فى تليفونه ومأخدش باله منهم
دخلت ريناد المطبخ وقمر اټصدمت انها حتى متعرفش تلات تربع المكونات اللى فى المطبخ والباقى خمنته تخمين
قمر يبووووى فيه وحده فطولك ده معتعرفش تطبخ ولا عتدخل مطبخ امال لو اتجوزتى كنتى هتعملى كيف يامقندله
ريناد كنت هجيب طباخه
قمر اممممم قولتيلى
خرجو الاتنين وحطو الاكل على السفره وقمر ندهت على مهاب وريناد قعدت معاهم
مهاب من اول ماقعد وهو بيبص على ريناد اللى اول ما بتمد ايدها تمسك حاجه من على السفره بتتكون فى دراعها عضلات وكتل غريبه.. ومهاب بقى يبص على جسم ريناد وهو كاتم ضحكته ومن كتر ماهو كاتمها وشه بقي احمر زى الطماطم وفى اللحظه دى افتكر منظر كركر وهو بيقول ياواد يابت وبقى يضحك من غير صوت بس جسمه يتهز وحط عنيه جوا طبقه وقمر تشاورله