السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الفلوس له محدش هياخدها.. داي حقنا ودية اخوي وربنا اخد اجل ولدك قبالها
مهاب بصله بأشمئزاز ايه حسن بقى اخوك دلوك وعتاخد ديته مش لسه من شويه مكانش من ابوك 
طيب ايه رأيك حسن يخصنى آنى واخوى انى.. وانى مش عاوز فلوس ولا حريم قصاد دمه
حمد دنا اكتلك واكتل الظابط مره وحده.. الفلوس محدش هيقدر يلمسها بيده تانى
احمد يبنى انا مش عاوز الفلوس خدوها بس ادونى بنتى اروح بيها مش عاوز حاجه غيرها دى لسه صغيره وبص لمهاب بترجى..
وهنا مروان هب مره وحده ومسك ريناد شدها على غفله ناحيته له كله الا دى انا 
دى لو رجعت معاك انا اللى هقتل ولدك قلنا دى مكان الډم وانتا وافقت يبقا خلاص عاد الراجل ميرجعش فكلامه
ريناد كانت جايبه الطرحه على وشها جامد ومش مبينه غير بس مناخيرها وبوقها وباصه للارض ومرفعتش دماغها لكن مركذه مع كلامهم كله
احمد بأنكسار خلاص يبنى.. واتنهد وكمل بس بالله عليك تاخد بالك منهاومتأذيهاش
مروان بأبتسامه خبيثه اطمن ياعمى فى عيونى التنين دى هتوبقا مرتى وام عيالى
ريناد سمعت الكلمتين دول وجسمها اتنفض مره وحده پخوف ومهاب لاحظ ده
احمد حضن ريناد للمره الاخيره وسابهم وخرج واخد البادي جارد معاه..
وريناد برغم قوتها وصلابتها الا
ان رهبة الموقف ڠصب عنها خلت الخۏف يدب جواها معقول خلاص هتبقا على ذمه واحد زى ده
اول ما احمد خرج مروان بسرعه كلم امام الجامع عشان ييجى يعقدله بالسنه على البنت
مهاب والله طول عمرى عارف وساختكم بس ابدا متخيلتش انها تكون وصلت لكده
تاخد عوض ياحمد وفمين فأخوك المېت اتفووو عليك وعليه وراح على مروان.. وانت.. عاوز تاخد وحده قد بنتك وكمان هتتجوزها بالسنه دانتو ابليس يسجدلكم ياشيخ
مهاب مسك ايد ريناد وسحبها

وراه بقوه 
مش انتو كلاب فلوس خلاص خدو الفلوس لكن البنت دى محدش فيكم هيمسها.. واذا كان هه على وقف الډم وحجتكم الواهيه ولازم البت تكون فبيتنا فأنا اللى هكتب عليها وبص لمروان بغل 
ايييييه مش حسن كان اخوى برضو ولازم اخد حاجه من ديته ولا انتو تلهفو كل حاجه حريم وفلوس
مروان لسه هيتكلم حمد شاورله عشان يسكت وفعلا مروان لم عبايته بغيظ ودخل جوا السرايه وحمد قام دخل وراه وهو لسه حاضن شنطة الفلوس كأنها ابنه اللى كان غايب عنه ورجعله بعد غياب
مهاب متابعهم پقهر وبعد مادخلو لف لقمر وسلمى خدوها جوا ومسك هو الشنط ودخلهم وراهم وخرج
سلمى قعدت ريناد على الكنبه ومسكت ايديها مټخافيش ياحبيبتى محدش هيقدر يعمل فيكى شى انتى فأمان منهم وسطينا 
قمر انتى دلوك فى حماية مهاب مټخافيش محدش منهم هيقدر يهوبلك
ريناد حست انهم بيتكلمو على ناس تانيه قبيله تانيه مش اخواتهم اللى فى البيت معاهم
سلمى اسمك ايه ياحبيبتى 
ريناد بصوت مهزوز ريناد 
قمر الله اسمك زين قوى ياريناد طب مترفعى الطرحه دى شويه اكده خلينا نشوفو وشك حلو زى اسمك ولا ايه

ريناد رفعت الطرحه ورفعت عيونها السود اللى تشبه عيون الغزلان برموشها الكثيفه
سلمى اللهم صلى على محمد وال محمد 
قمر عليه الصلاه والسلام ايه الجمال ده يامرت اخوى واه ياحظك الحلو يامهاب
ريناد بكسوف ربنا يخليكم دى عيونكم الحلوه
وهنا سمعو مهاب بيتنحنح عشان يدخل 
قمر دا لازم شيخ الجامع غطى شعرك ديه
مهاب دخل وريناد رجعت الطرحه تانى على وشها
مهاب احم قمر سلمى ادخلو اعملو حاجه للضيفه تشربها انا شايف انكم مضايفتوهاش لحد دلوك برضك ده كلام
سلمى وقمر فهمو وغمزو لبعض ودخلو المطبخ
مهاب احمممم.. بصى يابت الناس.. انا صوح هعقد عليكى لكن ده عشان بس اخلصك من يد مروان.. مروان كل كام شهر يتجوز وحده ويرميها وانتى ابوكى باين عليه راجل طيب وحمد ومروان ضحكو عليه ولعبو عليه لعبه كبيره
انا عاوز اطمنك ان جوازنا هيكون صورى بس عشان اقدر امنع مروان انه يقربلك وانتى على ذمتى وكلها كام شهر وارجعك بيت ابوكى معززه مكرمه ومن دلوك 
انتى عندى زى سلمى وقمر بالظبط ولغاية ما ترجعى لاهلك انتى فى حمايتى
ريناد كانت مركزه معاه جدا مركزه مع صوته الرجولى وبحة صوته اللى مسمعتش فى جمالها قبل كده وبدون ماتحس رفعت عنيها وشافت ملامحه وهنا حست بكهربا بتسرى فجسمها كله 
مهاب كان بيتكلم وعنيه فى الارض لكن لما ملقيش رد رفع عنيه بتلقائيه وبصلها وهى مره وحده نزلت عنيها بكسوف.. مهاب ابتسم لخجلها وقام خرج اول ماسمع صوت شيخ الجامع بيستأذن للدخول
مهاب طلب من ريناد انها تروح معاه للمضيفه عشان الشيخ يعقدلهم.. وهى داخله لمحت حمد ومروان واقفين عند باب السرايا ومروان عنيه بتطق شرار
مروان انتا كيف مسبتنيش اخلص عليه كيف تسيبه ياخد البت من تحت يدى 
حمد ياغشيم لو كنا صممنا ع البت كان هيبوظ كل حاجه انتا مشفتهوش زى التور الهايج كيف الواكل ناسه ده لما عيتعصب محدش عيقدر يوقف قباله واصل تايه عنه انتا ياك
مروان بس البت طالعه من عينى ياولد ابوى والله... وابتسم بشړ لما خطرتله فكره مجنونه وميل على حمد يقوله.. 
طب بص انا هروح عليه على غفله واخبطه على دماغه بشومه واكومه فالارض وعلى مايقوم اكون انا عقدت عليها قلت ايه
حمدبلاش يامروان هيكتلك ادينى نبهتك اهه وسابه ودخل.
ريناد كانت متابعه الاتنين وقدرت تقرا حركة شفايفهم وتعرف بيقولو ايه
مهاب ادخلي انتي المضيفه هجيب بطاقتي نسيتها فالبيت وهاجي طوالي
وهنا مروان رفع عصايته ولفها فالهوا وبالخطوه السريعه جه جري علي مهاب اللي ماشي ومديله ضهره واول ماوصل عنده رفع الشومه ونزل بيها بكل قوته عشان تنزل علي دماغ مهاب.. 
لكن اللي حوصول ان ريناد بسرعه ورشاقه جريت و نطت وقفت بين الشومه وبين مهاب فاقل من ثانيه ونزلت الشومه علي دماغها هي.. وعملت صوت لدرجة ان مهاب اتخض منه ولف اتفاجأ بريناد عتسقط علي الارض ودماغها نازل منها شلال ډم علي وشها.. ومروان اول ماشاف منظرها رمي الشومه وطار علي بره السرايا وهرب..
ياتري ياريناد هيجرالك ايه والدنيا شايلالك ايه كل دا هنعرفه فالبارتات القادمه....
وللحكايه بقيه.....
بقلم الباش كاتبه ريناد يوسف 
صاحبة السعادة
اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبه ريناد يوسف
مروان رفع عصايته ولفها فى الهواء وجاى بالخطوه السريعه على مهاب لغايه ماوصل عنده ورفع الشومه وبكل قوته هينزل بيها على مهاب لكن فى اللحظه دى ريناد جريت بخفه وقفت قدام الشومه اللى نزلت على دماغها بكل قوة لدرجة ان مهاب اتخض من الصوت ولف اتفاجأ بريناد بتسقط على الارض ودماغها نازل منها ډم كتير ومروان اول ماشاف منظرها رمى الشومه وجرى برا السرايه وهرب
مهاب لحق ريناد قبل ماتقع على الارض وشالها وجرى بيها على المستشفى بتاعت البلد وهناك اخدوها منه وعملولها اللازم وخيطولها دماغها اللى اتفتحت وطمنوه انه معندهاش ارتجاج وانها جات سليمه وانها كمان ساعه هتفوق وتقدر تروح معاه
مهاب بغيظ حصلت يامروان الكلب ټضرب حرمه طب ورحمة امى لاعرف شغلى معاك بس اشوفك
فى السرايا... 
حمد سمع سلمى وقمر بيبكو وعاملين هيصه وفهم ان مروان عمل اللى فى دماغه وخرجلهم.. 
فيه ايه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات