الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة التاجر الدمشقى والبلح

موقع أيام نيوز

قصة التاجر الدمشقى والبلح 

قصة التاجر الدمشقى والبلح
يحكى في الزمن العباسي أن تاجرا دمشقيا كان دائما يتحدى زملائه ويقول لهم انـا في حياتي لم اقوم بتجارة وخسړت منها ولا مرة واحدة فضـحــك أصدقائه تهكمآ كيف لك أن لا تخسر في حياتك ولا مرة واحدة
فطلب منهم التاجر أن يقدموا له تحديا فقالوا له أن من سابع المسـتـــحــيلات أن تبيع تمرا في العراق وتربح لأن التمر هناك متوفر كتوفرالتراب في الصحراء فقال لهم قبــلت التحدي فاشترى تمرا مستوردا من العراق وانطلق شرقا إلى عاصمة الخلافة العباسية آنذاك .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

و يحكى أن الواثق بالله آنذاك كان ذاهبا في نزهة إلی الموصل حيث الربيع وكانت الموصل من أجمل المدن في شـمال العراق بطبيعتها حيث كانت تسمى أم الربيعين لأنها صيفا وشتاء هي ربيع كانت ابنته قد أضاعت قلادتها في طريق العودة من الرحلة فبــكت وأشتكت فأمر الخليفة الواثق بالبحث و العثور عليها وأغرى سكان بغداد بأنه من يجد قلادة بنته فله مكافأة عظيمة و سيزوجه منها أي من ابنة الخليفة ولما وصل التاجر الدمشقي إلى مشارف بغداد وجد الناس مثل |لـمـجانين منطلقة إلى البر للبحث عن القلادة فسألهم ما بالكم

فحكوا له قصتهم وقال كبيرهم واسفاه لقد نسينا أن ناخذ زادا ولا نستطيع العودة خـوفا أن يسبقونا بقــية العالم فأخذ يعتدي كفا بكف فقال لهم التاجر الدمشقي انـا أبيعكم تمرا فاشتروا منه التمر بأغلى الأسعار وقال ها انـا فزت بالتحدي سمع الواثق الذي كان بالجوار عن خبر التاجر الدمشقي الذي يبيع تمرا في العراق ويربح فتعجب من ذلك اشـــد العجب وطلب مقابلته فقال له اخبرني عن قصتك 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فقال له يا مولاي أدام الله عزك إنني من يــوم مارســت التجارة لم اخسر مرة واحدة فسأله الواثق عن السبب فقال له كنت ولدا فقيرا يتيما وكانتامـي مــعاقة وكنت أعتني بها منذ الصغر وأعمل وأكسب خبزة عيشي وعيشها منذ أن كنت في الخامسة من عمري .

فلما بلــــغت العشرون كانت امـي مشرفة عـلـي المۏت فرفعت يدها داعية أن يوفقني الله وأن لا يرني الخسارة في ديني ودنياي أبدا وأن يزوجني من بيت أكرم اهل العصر وأن يحول |لتراب في يدي ذهبا وبحركة لا أرادية مــسك حفنة من |لتراب وهو يتكلم فابتسم الواثق من كلامه واذا به يشعر بشيء غـ، ،ـريب في يـده فمسكه بيده ونظر إليه وإذا هي قلادة ذهبية وعرفتها بــنـــت الواثق

وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الخليفة الواثق سبحان الله..
العبرة

دعوة الأم مستجابة لن يأتي أحد ويطرق بابك ليمنحك يوما جميلا أنت من يجب أن تطــرق أبواب روحـك وتشرع نوافذك وتجتهد لتفوز بالأجمل ولن يخذلك ربك أبدا اللهم ارزقنا البر بوالدينا وإن كانوا أمـوات فاغفر لهما وارحمهما .