إيمان الطوخي.. والدها تزوج وداد حمدي.. ورفضت الزواج من أحمد زكي واعتزلت الفن بسبب ارتباط اسمها بمبارك.. صور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إيمان الطوخي.. والدها تزوج وداد حمدي.. ورفضت الزواج من أحمد زكي واعتزلت الفن بسبب ارتباط اسمها بمبارك.. صور
حققت الفنانة المصرية إيمان الطوخي نجاحا كبيرا في فترة الثمانينات والتسعينات، قبل أن تعتزل الفن وتبتعد نهائيا عن الأضواء.
وإيمان الطوخي هي ابنة الفنان والإذاعي محمد الطوخي، الذي عمل بالمسرح والسينما والتليفزيون، وشارك بالأداء الصوتي بعدة أعمال، كانت بدايته من خلال فيلم (اليتيمتين) عام 1948، ليشارك بعدها بالكثير من الأعمال من أبرزها (دهب، المماليك، أنا حرة)، وتزوج من الفنانة وداد حمدي ، ولكن إيمان ليست ابنة وداد حمدي، وقد ټوفي محمد الطوخي في التسعينيات.
تخرجت إيمان الطوخي في كلية الإعلام قسم إذاعة وتلفزيون عام 1980، شاركت في عدد من المسلسلات ، منها: “رابعة تعود، بوابة الحلوانى، ألف ليلة وليلة، رحلة فطوطة السحرية، رأفت الهجان”.
كما شاركت في عدد من الأفلام ومنها: “دماء على الأسفلت، والحكم آخر الجلسة”، وقدمت مسلسل الأطفال الشهير “كوكى كاك”.
ورغم النجاح الكبير الذي حققته إيمان الطوخي إلا أنها كانت تشعر بأنها مضطهدة بالوسط الفني، وذلك بسبب حساسيتها الشديدة والتي أكدها خطيبها السابق الملحن محمد ضياء الذي قال: “إنها كانت تتأثر نفسيًا بأي كلمة تسمعها، وعندما يسئ إليها أحد كانت تتقوقع في منزلها ولا تكلم أحد”.
وقد لاحقتها الأقاويل التى تؤكد زواجها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ومطاردة عدد من رجال السياسة واضطهادهم لها لإبعادها عن الساحة الفنية، وظلت هى صامتة بعيدة عن الأنظار لسنوات طويلة.
وبعد ثورة يناير، خرجت الفنانة إيمان الطوخي عن صمتها، وأشارت، فى حوار صحفى، إلى أن الشائعة بدأت مع اشتراكها فى حفلات أكتوبر، مؤكدة أنها كانت وقتها بدأت تقل من ظهورها الفنى وخلال إحدى الحفلات سلم عليها مبارك وسألها عن سبب اختفائها، وأثنى على صوتها كما كان يفعل مع معظم المشاركين فى هذه الحفلات.
وأضافت أنها تلقت دعوة من الرئاسة لإحياء حفلة أخرى شارك فيها الفنانان الكبيران وديع الصافى وسيد مكاوى، وتكهنت أن يكون هذا سبب تعزيز الشائعات حولها.
وتابعت أنها واجهت هذه الشائعات فى البداية بالسخرية، وتوقعت أنها عندما تتجاهل الرد عليها ستموت مع الوقت، ولكن حدث العكس، فتناقل الشائعة عدد من الصحف التى لم تتحر الدقة، خاصة مع اختفائها واعتزالها الفن.
وأكدت أنها حرصت طوال عملها بالفن على تجنب الشائعات، وأنها تركت الفن حرصًا على ألا تنالها أي شائعة تضر بسمعتها وسمعة أسرتها، خاصة مع انضمام عدد من الدخلاء والمغرضين الذين أساءوا للوسط الفنى، لافتة إلى أنها لم تتاجر بالاعتزال مثل غيرها، لكنها فوجئت بتزايد الشائعات، مما سبب لها اكتئابا وأضر بها وبأسرتها.